كشفت وزارة الداخلية تفاصيل مداهمتها لوكر للجماعة الإرهابية في الإسماعيلية. وقالت الوزارة في بيان لها اليوم الأحد: إنه في إطار جهود الوزارة الاستباقية الرامية لكشف البؤر الإرهابية وملاحقة كوادرها الهاربة والمتورطة في تنفيذ العديد من العمليات العدائية بالبلاد والمرصود اعتزامهم تصعيدها خلال الفترة المقبلة بغرض إثبات تواجدهم على الساحة وزعزعة الاستقرار والنيل من مقدرات الوطن. فقد توافرت معلومات تفيد اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية التكفيرية إحدى المزارع بمنطقة المحسمة العبل دائرة القصاصين محافظة الإسماعيلية وكرًا لاختبائهم، وأنهم يعدون حاليًا لتنفيذ سلسلة أعمال عدائية خلال الانتخابات البرلمانية الراهنة ردًا على النجاحات التي تحققت في ملاحقتهم بأوكار اختبائهم المختلفة والتي يتخذونها مركزًا لتجهيز العبوات المتفجرة وكنقطة انطلاق لارتكاب أعمالهم الدنيئة. وأكمل البيان: قامت أجهزة إنفاذ القانون على الفور بإعداد خطة للتعامل مع تلك المعلومات ثم مداهمة وكر اختباء العناصر المشار إليها لضبطهم بتاريخ 25 الجارى عقب استصدار إذن قضائى من نيابة أمن الدولة العليا، إلا أنهم حال استشعارهم باقتراب القوات قاموا بالمبادرة بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة وإلقاء العديد من العبوات المتفجرة تجاهها، مما دفع القوات للتعامل معهم لعدة ساعات، وقد أسفر ذلك عن مصرع عدد 3 من العناصر الإرهابية، والعثور بوكر إختبائهم على ما يلى: - ( 2 ) بندقية آلية عيار 7، 62×39مم، وعدد ( 10 ) خزينة تحتوى على كمية من الطلقات النارية من ذات العيار، كمية من العبوات المتفجرة والقنابل اليدوية يجرى التعامل معها بمعرفة خبراء المفرقعات، دراجة نارية ( تروسيكل ) بدون لوحات معدنية، العديد من الأوراق التنظيمية. كما نتج عن التعامل إصابة ضابطين ومجند شرطة بطلقات نارية وشظايا وتم نقلهم للمستشفى لتلقى العلاج. وتؤكد المعلومات المتوافرة أن العناصر المشار إليها من المتورطين في إستهداف بعض ضباط الشرطة والقوات المسلحة والمنشآت الحيوية والهامة بنطاق المنطقة المركزية. جار تقنين الإجراءات حيال الواقعة المشار إليها، وقد انتقلت النيابة للمعاينة. هذا وتؤكد وزارة الداخلية عزمها الشديد في المضى قدمًا لأداء واجبها في حماية الوطن والتصدى للبؤر الإرهابية والإجرامية والخارجين عن القانون في ظل محاولات البعض منهم النيل من الاستقرار الداخلى وزعزعة أمن البلاد، وتهيب بالمواطنين للتفاعل الجدى معها لرصد حركة العناصر الإرهابية الهاربة حفاظًا على أمن الوطن ومقدراته.