سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد توقف دام 5 سنوات: سيوة تحتفل ب "عيد السياحة".. يبدأ مع موسم الحصاد.. ويحيي ذكرى التصالح بين "السيويين" الشرقيين والغربيين.. ويشهده الآلاف من السياح
في الليالى القمرية من شهر أكتوبر من كل عام وعند اكتمال القمر، تشهد واحة سيوة جنة الله الخضراء في أرضه، احتفالات الأهالي بعيد الليالى القمرية أو عيدالسلام، الذي يتزامن مع بداية موسم حصاد البلح والزيتون بالواحة، فقد اعتادت الطريقة المدنية الشاذلية الصوفية بسيوة، إقامة احتفالا سنويا كبير بمنطقة جبل الدكرور. وتبدأ طقوس الاحتفال بصعود الأهالي شيوخًا وشبابًا وأطفالًا أعلى الجبل، تاركين منازلهم يجتمعون على مائدة واحدة، ويحمل كل شيخ قبيلة مائدة من الطعام على رأسه ليقدمها لكل الناس، لا فارق بين غنى وفقير، ولا يبدأون في تناول الطعام قبل إطلاق إشارة البدء من شخص يسمى"القدوة" يجلس في أعلى مكان على الجبل، وتحرص الفتيات بالتواجد في ساحة الاحتفالات منذ الصباح حتى بعد العصر ثم يغادرن الساحة، أما النساء نظرا لطبيعة الأعراف بسيوة فإنهن لا يتواجدن بساحة الاحتفالات، وتنتهي بمسيرة دينيه بالإعلام يتردد فيها اسم الله جل جلاله ورسوله الكريم عليه الصلاة والسلام مع الدعاء والابتهال وسط مزارع وطرقات واحة سيوة حتى يصلوا إلى ميدان سيدي سليمان بجوار المسجد الكبير حيث تقام آخر مراسم الاحتفال.