بايع أحد قادة حركة الشباب الصومالية ونحو عشرين من أنصاره تنظيم الدولة "داعش" في أول خطوة من نوعها داخل الحركة المتشددة. ولم يرد أي رد فعل فوري من القيادة العامة للحركة التي بايعت في 2012 تنظيم القاعدة الذي أعلن أن زعيم الدولة الإسلامية غير شرعي. ويتابع خبراء ليروا إن كان صعود تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا وميادين أخرى سيجتذب تأييد حركة الشباب لكنهم قالوا إن تاثير مثل هذا التحالف سيكون رمزيا إلى حد كبير في ظل البعد الجغرافي الذي سيعرقل تبادل الإمدادات. وقال عبد القادر مؤمن، وهو قيادي للحركة في منطقة بلاد بنط في تسجيل صوتي نشر على موقع يوتيوب: "نعلن نحن مجاهدو الصومال مبايعة الخليفة إبراهيم بن عواد بن إبراهيم البدري القريشي (أبوبكر البغدادي) على السمع والطاعة". وكانت حركة بوكو حرام المتشددة في نيجيريا قد بايعت تنظيم داعش هذا العام في تحرك اعتبر رغبة من متشددي أفريقيا للتواصل مع غيرهم بالشرق الأوسط ومناطق أخرى. وقبل تنظيم الدولة مبايعات من جماعات في الشرق الأوسط وأفغانستان وباكستان وشمال إفريقيا. وأكد أحد أتباع مؤمن صحة التسجيل الذي أعلن فيه مبايعة أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة الإسلامية. وقال الرجل لرويترز عبر الهاتف: "انضم القيادي الكبير عبد القادر مؤمن وعشرين من مقاتليه بينهم أنا للدولة الإسلامية".