سادت حالة من الاستياء بين الخبراء الاسرائيليين بسبب تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول محرقة اليهود "هولوكوست"، وأن الزعيم الفلسطيني وقت الحرب العالمية أقنع النازيين لاعتماد الحل النهائي لإبادة يهود أوربا. ووصف خبراء الهولوكوست تصريحات نتنياهو بأنها غير دقيقة تاريخيا، وأن البيان يسعي للتحريض ضد الفلسطينيين في العصر الحديث في خضم موجة من الاضطرابات العنيفة والتوترات بين إسرائيل والفلسطينيين. ووصف رئيس المعارضة يتسحاك هيرتسوغ، هذا التصريح بتشويه خطير للتاريخ اذ أنه يفضي إلى تحجيم اهوال الهولوكوست والدور الشيطاني لأدولف هتلر فيها مما يخدم منكري الهولوكوست ويقحمها في النزاع مع الفلسطينيين، مطالبا نتنياهو بالتراجع عن هذا التصريح. ومن جانبه قال ايمن عودة النائب العربي في الكنيست، إن نتنياهو يعيد كتابة التاريخ بغية التحريض ضد الشعب الفلسطيني، وإن ضحايا الوحش النازي بمن فيهم ملايين اليهود امسوا لدى نتنياهو مادة للدعاية ضد السلام مما يدل على الخطر الذي يشكله رئيس الوزراء بالنسبة للشعبين.