أخوض تجربة التمثيل قريبًا.. وأقرأ مجموعة سيناريوهات حاليًا لى فى كل دولة أغنية مؤثرة.. ووسائل التواصل سبب انتشار الموسيقى المغربية استطاع المطرب المغربى عبدالفتاح الجرينى أن يحجز لنفسه مكانة كبيرة بين نجوم الغناء فى الوطن العربى، رغم مسيرته القصيرة، وأطلق مؤخرا أغنية «ده حبيبى»، بعد غياب عامين عن الساحة، وتمهيدا لطرح ألبومه الجديد مع شركة «بلاتينيوم ريكوردز»، وقال عنها: «الحمد لله أنا راض عن الاغنية، وعن ردود الأفعال التى صاحبتها منذ طرحها حتى الآن، خصوصا وأن الأغنية مختلفة تماما، والفيديو موجود فيه أكثر من تصاعد فنى». ■ طرحت الأسبوع الماضى أغنية «ده حبيبى» بعد غياب أكثر من عامين عن آخر أعمالك، فهل مثلت الأغنية العودة القوية لك؟ - الحمد لله أنا راض عن الأغنية وعن ردود الأفعال التى صاحبتها منذ طرحها حتى الآن خصوصا، وأن الأغنية مختلفة تماما، ولكن الفيديو موجود فيه أكثر من تصاعد فنى، حيث تجد فى الجزء الأول بروفة مع الفرقة وبعدين تغير ستايل فى الملابس التى أرتديها، وبعدين تمارين مع الراقصات، وفى نهاية الكليب يتجمع الجميع فى مشهد واحد، وهذا الأمر مقصود لكى تكون عناصر العمل أمام المشاهد الذى يرى الكليب من البداية. ■ وماذا عن اختيارك لفرقة موسيقية من الإنترنت؟ - أنا بحاجة إلى موسيقيين مهرة للتعاون معهم فى حفلاتى وجولاتى، والتواجد معى بشكل دائم، واخترت أن يكون إعلان مسابقة على الإنترنت لاختيار هذا الفريق، لكى يكون الأمر به شفافية وعدم اختيار لأى سبب غير أن يكون العازف شاطرا وموهوبا، ولا يهمنى فى الاختيار السن ولا رجل أو سيدة المهم أن يكون العازف ماهرا ولديه موهبة حقيقية. ■ لماذا لم تتعاون مع المخرج عادل سرحان فى الكليب وقد شهدتما معا نجاحات كثيرة فى الكليبات التى قمتما بتصويرها؟ - هو من الشخصيات الرائعة التى تعاملت معها فى مشوارى، وأنا تعاملت مع العديد من المخرجين، منهم محمد جمعة، وصوفى بطرس، وأحمد عبد القادر، وكذلك المخرج منير بركات فى كليب «ولا ليه ولا إيه» الذى أخرج آخر أغانى الفنان عمرو دياب «يا جمالوا» الذى طرح مؤخرا، ولا يوجد أى مشاكل بيننا تمنع ذلك. ■ ما حقيقة وجود خلاف بينك وبين حسن طالب الذى أسهم فى نجاح الجرينى منذ بدايته الفنية؟ - ليس صحيحا فأنا ابن حسن طالب وتلميذه، وأنا كنت متواجدا معه منذ فترة فى جدة بالمملكة العربية السعودية، وأريد أن أقول لك إنه كان السبب فى أشياء كثيرة ساعدتنى فى انطلاقتى فى مصر والعالم العربى، فكان السبب فى غنائى لأغنية «أشوف فيك يوم»، والتى أسهمت فى نجاحى فى مصر بشكل كبير وأنا أكن له كل التقدير والاحترام والحب. ■ لديك أكثر من أغنية حققت نجاحاً فى أكثر من دولة عربية.. فما الأغنية التى تبحث عنها الفترة القادمة؟ - هذا حقيقى، فكل دولة لى أغنية فيها أصبحت ذات تأثير كبير، ففى مصر أغنية «يا خسارتك فى الليالى»، والكويت «مخاصمنى»، وتتبقى لى أغنية مغربية لتكون ذات تاثير أيضا فى المغرب، وهو ما أركز عليه فى الألبوم الجديد الذى أنوى طرحه قريبا، بعد الانتهاء من تصوير أربع أو خمس أغان من الألبوم لتطرح بشكل متوازٍ مع الألبوم. ■ هل نجاح المطرب سعد لمجرد شجعك على الغناء بالمغربي؟ - بالعكس، فأنا قدمتها منذ 4 سنوات تقريبا، وعملت أكثر من أغنية ولم أطرحها، فمثلا عملت «صافى»، وقبل طرحها طرحت الفنانة اسما لمنور أغنية بنفس العنوان، فأجلتها ولم أطرحها وقتها، لأنه فى وقت معين كانت هناك تغيرات فى الشركة والأغانى، ولم نستطع طرحها لدرجة أنى استغنيت عن 3 أغان باللهجة المغربية لنزول أغان لمطربين آخريين تشبهها، وأنا أقدم أغنية أخرى فى الألبوم سوف تكون مفاجأة قوية للجميع، وأنا شخصيا أراهن عليها وسوف أقوم بتصويرها وطرحها قريبا. ■ وما سبب اتجاهك لتصوير معظم أغانيك؟ - لو أستطيع أن أصور جميع أغانى الألبوم قبل طرحه سوف أقوم بذلك، وهذا ما سوف أحاول أن أفعله فى الفترة القادمة، فالصورة تسهم أيضا فى نجاح الأغنية وإبقائها فى ذهن المشاهد والمستمع، وأكثر الأغانى التى نجحت هى الأغانى التى صورتها. ■ وهل انتهيت من أغانى الألبوم بالكامل؟ - انتهيت من أغانى الألبوم منذ عامين تقريبا، وسجلت ما يقرب من 15 أغنية سوف اختار من بينها 10 أو 11 أغنية لضمها للألبوم، وأتعاون فى الألبوم مع مجموعة من الشعراء والملحنين والموزعين، ومنهم محمد الغنيمى، ومحمود الخيامى، وترك شريف، ووليد سعد، وأحمد ابو زيد، وهناك مفاجأة فى الألبوم، حيث أشارك لأول مرة بألحانى فى الألبوم، وأنا قمت بهذه الخطوة من قبل، لكن دون أن يعرف أحد بهذا الأمر، خوفا من المجاملة، فإذا كان اللحن ليس قويا والمطرب هو الذى قام به تجد من يبالغون فى آرائهم، وأنا لا ارغب فى هذا الأمر، ولكن هذه المرة الأمر اختلف. ■ ألا تخشى من خوض هذه التجربة خصوصا أن أغلب المطربين يخشون غناء أغان من تلحينهم؟ - أنا قمت بهذه الخطوة من قبل لكن دون أن يعرف أحد بهذا الأمر لأنك تعرف أن البعض يجامل فى إبداء رأيه فى الأغنية، فإذا كان اللحن ليس قويا والمطرب هو الذى قام به تجد من يبالغون فى آرائهم وأنا لا أرغب فى هذا الأمر، ولكن هذه المرة الأمر اختلف.. ■ ما سر غيابك عن إحياء الحفلات الفنية فى مصر؟ - ليس غيابا بمعنى الكلمة، فأنا حريص على التواجد بقدر الإمكان، وآخر حفلة قدمتها فى مصر كانت بعد ألبوم «3 كلمات»، وبعدها توفى والدى رحمه الله عليه، ولهذا أوقفت الحفلات، وبعدها طوال الوقت لدى العديد من الحفلات ولا أستطيع أن أتحكم فيها، فهناك حفلات فى دبى والمغرب وأكثر من دولة فى أوقات مختلفة، ولا أستطيع أن أقرر القيام بحفلة فى دولة دون غيرها، وهذا لا يمنع أن أفضل الحفلات التى قدمتها فى حياتى كانت فى مصر، وأتمنى بعد نزول الأعمال الجديدة أن أعود لها من جديد، خصوصا أن شركة «بلاتنيوم» الشركة المنتجة للألبوم أصبحت شركة تنظيم حفلات أيضا، ومن أكبر الشركات المنظمة فى دبى وأكثر من دولة ومن ضمنها مصر. ■ وجود أكثر من نجم فى الشركة المنتجة «بلاتنيوم ريكوردز» ألم يؤثر على شكل الدعاية والتعامل الذى تريده؟ - أنا ابن الشركة، وأشعر بالراحة الكبيرة مع الشركة، وأنا أول مطرب مغربى يحصل على جائزة mtv مع الشركة، ولولا وجود الراحة بيننا فى التعامل لم أكن أستطيع أن حقق كل تلك النجاحات، ووفرت لى جميع الإمكانيات التى أسهمت فى تواجدى بقوة وسط الجميع. ■ ما حقيقة تعاملك مع محسن تيزاف الذى تعاون مع سميرة سعيد فى أغنية «مازال»؟ - ليس هناك تعاون مع محسن فى الألبوم، ولكن أتعاون مع الفنان الكبير جلال الحمداوى فى أكثر من أغنية، ومن المقرر أن يجمعنا لقاء قريب من أجل الاستقرار على الأعمال النهائية التى تجمعنا معا، وجلال الحمداوى هو السبب فى أن ألغى أكثر من أغنية باللهجة المغربية، وتقابلنا معا منذ عامين فى المغرب، حينما شاركنا فى عيد العرش لجلالة الملك محمد السادس، واشتغلت معه لحن الأغنية التى قدمتها فى الاحتفال، ومن المقرر أن نلتقى قريبا للانتهاء من كل التفاصيل لأن أغانيه فقط هى التى تنقص الألبوم، ومن المقرر أن أتعاون معه فى أكثر من أغنية لأنى حتى الآن لم أستقر على عدد الأغانى وأنا ناوى أعصره. ■ توليت مؤخرا مسئولية مواقع التواصل الاجتماعى الخاصة بك فلماذا؟ لأنى أرغب فى أن أكون فى تواصل دائم مع جمهورى من خلال مشاركتهم لى كل تفاصل حياتى الفنية لأنهم أكثر الناس ساندونى فى مسيرتى. ■ ما سر الظهور القوى للموسيقى والأغنية المغربية الفترة الماضية؟ - وسائل التواصل الاجتماعى أسهمت بشكل كبير فى تسليط الضوء على الأغنية المغربية من جديد، وهناك أكثر من ملحن وموزع مغربى أسهموا بشكل كبير فى تطور الموسيقى العالمية وصناعة العديد من النجوم العالميين، مثل ليدى جاجا، وريكى مارتن، وأنريكى أجلاسيس، وغيرهم، فالأمر ليس جديدا على الموسيقى المغربية. ■ هل هناك خطوة قريبة لك فى التمثيل؟ - هناك اكثر من دور رشحت له، وأقرأ حاليا أكثر من سيناريو وتلقيت العديد من الكورسات فى التمثيل مؤخرا، حتى أكون جاهزا لأى خطوة فى مجال التمثيل.
