إنسحب سيلو دالين ديالو زعيم المعارضة في غينيا من انتخابات الرئاسة يوم الأربعاء قائلا انها زورت وانه لن يعترف بنتيجتها. وجاء قراره بينما بدأت اللجنة الوطنية للانتخابات إعلان نتائج أولىة للانتخابات التي جرت يوم الأحد والتي من المتوقع أن تبقي الرئيس الحالي ألفا كوندي لفترة رئاسية ثانية مدتها خمس سنوات في البلد الواقع في غرب أفريقيا. وأظهرت ارقام من ثلاث من الدوائر الانتخابية الخمس بالعاصمة كوناكري حصول كوندي على 55 بالمئة و60 بالمئة و49 بالمئة من الاصوات. ويتعين أن تصدق المحكمة الدستورية على جميع النتائج. ولغينيا تاريخ من العنف السياسي بما ذلك العنف المرتبط بانتخابات عام 2010 التي جاءت بكوندي إلى السلطة. وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع يوم الأربعاء على محتجين في العاصمة بينما دعت الحكومة إلى الهدوء. وقال أبو بكر سيلا مدير حملة ديالو الانتخابية "أيا كانت النتائج التي ستعلن فاننا سنعتبر إنها ليس لها علاقة بالواقع. في كل الأحوال لن نعترف بها." واظهرت نتائج أولىة اذاعتها محطات اذاعية تقدم كوندي بفارق واضح. لكن محللين كثيرين يتوقعون أن تأتي النتائج متقاربة بما يستدعي جولة اعادة ستكون في الغالب بين كوندي ومنافسه الرئيسي ديالو الذي لم يتضح كيف سيؤثر انسحابه على العملية. وأدلى ملايين من الناخبين الذين يمثلون نحو 75 بالمئة من السكان باصواتهم في انتخابات الأحد وهي ثاني انتخابات حرة في غينيا منذ استقلالها قبل نحو 60 عاما.