أظهرت نتائج عرضتها اللجنة الوطنية للانتخابات في غينيا أمس الخميس أن الرئيس ألفا كوندي يسير على طريق الفوز بولاية أخرى في المنصب بعد الجولة الأولى من التصويت في الانتخابات الرئاسية. وبعد فرز نحو 80 بالمئة من الأصوات في الانتخابات التي جرت يوم الأحد الماضي يبدو كوندي مرشحا للحصول على أغلبية مطلقة وتقول النتائج- التي لم تعلن بعد- إن منافسيه لن يتمكنوا من اللحاق به. وأظهرت النتائج أن كوندي فاز بحوالي 60 بالمئة من الأصوات بينما حصل منافسه الرئيسي سيلو دالين ديالو على نحو 30 بالمئة وذهبت خمسة بالمئة من الأصوات لمرشح آخر هو سيديا توري. ولتجنب جولة ثانية من التصويت يحتاج المرشح للحصول على أكثر من 50 بالمئة في الجولة الأولى. وينتظر أن تعلن اللجنة النتائج يوم الجمعة ويجب أن تصدق عليها المحكمة الدستورية. وتولى كوندي الحكم في 2010 منهيا سنتين من الحكم العسكري. وانسحب دالين ديالو زعيم المعارضة من الانتخابات يوم الاربعاء قائلا إنها زُورت وإنه لن يعترف بنتيجتها. ويُرجح أن يؤدي قراره للانتقاص من شرعية النتائج على الأقل وسط مؤيديه. ولغينيا تاريخ من العنف السياسي بما في ذلك العنف المرتبط بالانتخابات. ويوم الخميس حثت منظمة هيومن رايتس ووتش الأحزاب السياسية على التحلي بضبط النفس لتجنب مزيد من العنف وقالت إن على قوات الأمن التدخل لمنع التوتر بأسلوب قانوني وغير متحيز.