يتقدم رئيس وزراء غينيا السابق سيلو ديالو بفارق صغير يوم السبت في انتخابات الرئاسة في الدولة الواقعة في غرب افريقيا لكن النتائج الجزئية أظهرت ان منافسه يحقق مكاسب في دوائر رئيسية. وتهدف الانتخابات التي جرت في الاسبوع الماضي الى إنهاء نحو عامين من الحكم العسكري في الدولة المنتجة للمعادن في افريقيا وان كان خبراء يخشون من ان النتيجة المقرر ان تعلن بحلول يوم الاحد يمكن ان تثير أعمال عنف طائفية بعد حملة اتسمت باشتباكات الشوارع. وبعد اعلان نتائج نصف الاصوات حصل ديالو على 51.8 في المئة بينما حصل منافسه الفا كوندي على 48.2 في المئة ليضيق بذلك الفارق الذي يتقدم به ديالو عن الارقام التي اعلنت الاسبوع الماضي. وقد يتحسن نصيب كوندي من العدد الاجمالي للاصوات عندما تنشر نتائج أصوات مناطق يغلب على سكانها افراد الطائفة التي ينتمي اليها. وينظر الى ديالو على انه المرشح المفضل منذ جولة الاعادة بعد ان حصل على نحو 44 في المئة في الجولة الاولى من التصويت التي جرت يوم 27 يونيو حزيران ثم فاز بتأييد سيدي توري الذي جاء في الترتيب الثالث وحصل على نحو 14 في المئة من الاصوات الاولية. لكن نتائج بعض الدوائر تشير الى ان العديد من مؤيدي توري لم يتبعوا ندائه للتصويت لصالح ديالو وأيدوا بدلا من ذلك كوندي. وإجراء انتخابات سلسة في غينيا يمكن ان يعزز المكاسب الهشة للاستقرار في غرب افريقيا ويشجع على مزيد من الاستثمارات في مستودعات الحديد الهائلة في غينيا.