ثورة 30 يونيو كانت “,”تصحيحية“,” وعلى الجميع أن يوضح للعالم أنها ليست انقلابًا برنامجي “,”الليلة مع هاني“,” كان سلاح المقاومة بعد محاربة الإخوان للسينما حل الفنان هاني رمزي في الواحدة ظهر اليوم، السبت، ضيفًا على موقع “,”البوابة نيوز“,”، كان في استقباله الدكتور عبدالرحيم علي رئيس التحرير، لما تربطه به من علاقة صداقة وطيدة كما يجمعهما مسقط رأس واحد “,”محافظة المنيا“,”، وأيضا ال سيد ياسين المفكر السياسي. وروى “,”رمزي“,” تفاصيل مثيرة حول تهديدات الإخوان له ومشواره السينمائي الذي عارض فيه بقوة نظام مبارك في أفلامه، وأيضا وصف العام الذي حكم فيه الإخوان بأنه “,”عام الظلام“,” ويجب على التاريخ أن يمحيه. ليس انقلابا بل تصحيحا وأشار رمزي إلى أن أخونة الدولة كانت واضحة وصريحة وكان لا يصح السكوت على ذلك، وكل مصري استطاع أن يقول شيئا أو يفعل شيئا لإعلان الاعتراض قام بعمل ذلك، فالإعلام كان له تأثير قوي، وثقافة الناس بدأت تتنور، ربنا كلل مجهود الجميع بالنجاح. وقال إنه سافر إلى أمريكا وكندا لتوضيح أن ما حدث ليس انقلابا كما أشار “,”الإخوان“,” وإنما هى ثورة شعبية، ويجب على كل مثقف وسياسي وفنان وأي مواطن مصري أن يؤكد على ذلك، موضحا أن أعضاء الإخوان من الممكن أن نرحب بهم لأنهم مواطنون مصريون، وعلى الجميع أن يشارك في بناء هذا الوطن. وعن تجربته الشخصية مع الإخوان قال “,”قاموا بحرق مكتب أبي في المنيا واقتحام منزلنا والذي حمانا هم جيراننا المسلمين، مشيرا إلى الإخوان جاءوا لخدمة وتحقيق أغراض دولة معينة. برنامجي كان السلاح وعن السينما في عهد الإخوان أشار رمزي، إلى أن السينما في فترة الإخوان كانت في حالة ركود، لكن كان السلاح القوي هو عمل “,”برنامج الليلة مع هاني“,” على قناة “,”ام بي سي“,” قائلا: “,”قلت من خلاله كلمة واضحة وصريحة دون خوف وتردد، وكان مؤثرا وصدر قرار شديد اللهجة بإلغائه، والحقيقة التقينا مسئولين عديدين وحصلنا على إذن بعمل حلقة أخيرة وتم تجميع كل ما دار وخطر على مصر خلال عام الإخوان، وقمنا بالدعوة للنزول يوم 30 يونيو، وحشدت من خلاله جميع قطاعات الشعب“,”. المثقفون و الوعي الشعبي و أشار رمزي إلى أن المرحلة القادمة سيكون للجميع أدوار فيها وكل ما يتعلق بمنظومة الثقافة والوعي، فهى مرحلة مهمة لجعل المواطن العادي يشعر بانتمائه للبلد، ويجب أن نعالج الأخطاء السابقة، من أعظم أخطاء مبارك هو إهماله للتعليم ثلاثين سنة. وقال “,”أفلامي إنسانية في المقام الأول وتعرض هموم المواطن، في النهاية أنا “,”كوميديان“,”، والهدف من برنامجي تحقق، وأنا فخور بثورة 30 يونيو ووصفها ب“,”التصحيحية“,”. وأوضح أن مصر ليست رئيسا فقط بل شعب يتمتع بحقوق المواطنة، والفكرة الآن التخلص من الفكر الإخواني وليس بنبذ أشخاص بعينهم، موضحا “,”كنت نمرة “,”6“,” في المطلوب القبض عليهم بعد 30 يونيو. وعن طموحاته في الفترة القادمة قال “,”أريد أن أقوم بعمل برنامج عن التربية والتعليم تقوم بمناقشة مشكلات التعليم المختلفة، فهذا هو حلم حياتي الآن أن أهتم بالطفل والنشء القادم“,”. الرئيس المقبل و الدستور وبسؤال أحد الضيوف للفنان هاني رمزي عن احتمالية ترشح السيسي للانتخابات القادمة، علق قائلا إن السيسي بمثابة صلاح الدين الأيوبي وجمال عبدالناصر، و لو قبل الترشح سيكون خيرا لمصر. و أيضا تم سؤاله عن رؤيته عن لجنة الخمسين فقال إنه متأكد من أنها ستقوم بعمل دستور توافقي وأنه يثق في عملها ومجهودها، قائلا: “,”كنت أريد زيادة عددها إلى 60 فردا لكي نقوم بزيادة الخبراء الدستوريين“,”. ووجه رسالة إلى حزب النور بأن يحدد موقفه بمنتهي الصراحة، وألا يقبل أن يكون دوره على الحياد، ولن يقبل بأن يعرقل خارطة الطريق. الفن ومكافحة الإرهاب وأشار المفكر السياسي السيد ياسين إلى أن الفن يلعب دورا في مكافحة الإرهاب، أن الصراع بيننا وبين الإخوان كان سياسيا وفكريا وثقافيا، موضحا أنهم كانوا يمتلكون رؤية خاصة بالعالم وتختلف عن رؤيتنا التي تقر بالعيش برؤية الاعتراف بالآخر والمواطنة، وقام الإخوان ولديهم مشكلة مع الفن والأدب برفض جميع رموزنا. وأشار إلى أن الإخوان حدث لهم هزيمة سياسية في الشارع، وأخرى اجتماعية من خلال رفع الوعي لدى الجمهور، فالمثقف لا يستطيع الوصول لهم ولكن الفنانين يستطيعون بأعمالهم. وأكد أن الشعب هو من فعل الانقلاب، وكانت هناك آمال معقودة على الإخوان أن تترك لها الفرصة أن تحكم بشكل رشيد وليس فيه انفراد بالسلطة وليس هناك إعلان دستوري نصب من أحد ديكتاتورا كما فعل “,”مرسي“,”، مشيرا إلى أن الجيش هو سيف الوطن ودرعه دعم الشعب بقوة، والقضية الآن مستقبل الانتخابات في الفترة القادمة.