أكد الدكتور جهاد الحرازين أستاذ القانون العام والعلوم السياسية والقيادي بحركة فتح، أن الاحداث الجارية الآن والمتصاعدة في الضفة الفلسطينية والقدس تاتي في سياق ردة الفعل الطبيعية على جرائم واعتداءات المستوطنين الصهاينة والمحمية بقوات الاحتلال المدججة بالأسلحة. وأضاف الحرازين في تصريح ل''البوابة نيوز''، اليوم الجمعة، أن الشباب الفلسطيني الثائر الذي خرج لرد تلك الاعتداءات يدافع عن حقه المشروع بصدره العاري أمام آلة الحرب الصهيونازية التي طالت كل شيء إلا إن أبناء الشعب الفلسطيني كل يوم يبتدعوا وسيلة جديدة من وسائل النضال ليوصلوا رسالة إلى هذا المحتل بأن هذا الشعب لن يهدأ أو يستكين إلا بالحصول على حقوقه المشروعة اسوة ببيقية شعوب العالم المستقلة والتي تنعم بالحرية. وقال الحرازين، إن الشعب الفلسطيني قادر على اختيار التوقيت والمكان والاداه المناسبة وفق ما يتفق مع المرحلة لانتفاضة ثالثة فلن ينجر شعبنا إلى مربع يريده الاحتلال للانقضاض على كل مكونات الدولة الفلسطينية؛ لذلك لايمكن أن نطلق على ما يحدث هو انتفاضة ولن ينجر شعبنا إلى مايريده الاحتلال بل نقول بان ما يحدث هو حالة من الغضب الشعبي تجاه ما يحدث في القدس الشريف والضفة الفلسطينية من اعتداءات وجرائم يرتكبها الاحتلال وقطعان مستوطنيه.