تحقق شرطة مكافحة الإرهاب بأستراليا، في حادث إطلاق نار أدى إلى مقتل موظف في الشرطة وتستجوب أربعة أشخاص اعتقلتهم اليوم الأربعاء خلال حملات في العاصمة سيدني. وقالت شرطة نيو ساوث ويلز: إنها تعتقد أن المحتجزين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عاما تورطوا في التخطيط لقتل كورتيس تشنج وهو يغادر مقر الشرطة في غرب سيدني يوم الجمعة، حسب ما ذكر تليفزيون " راية" الفلسطيني. وأطلقت الشرطة النار على المسلح فرهاد خليل جبار، 15 عاما، فقتلته في موقع الحادث، وأفادت التقاير بأنه من أصل عراقي كردي وبأنه ولد في إيران. وحث المحققون، الشرطة التركية على البحث عن شقيقة مرتكب إطلاق النار 15 عاما التي غادرت أستراليا قبل يوم من الهجوم. وأثار الحادث المخاوف من تحول الشباب الساخطين إلى التطرف بينما تركز أستراليا على الأمن بدلا من التماسك الاجتماعي. وقالت كاثرين برن نائبة رئيس شرطة نيو ساوث ويلز، للصحفيين عن احتجاز الأربعة في أكبر عملية لمكافحة الإرهاب بأستراليا منذ أكثر من عام: "نشتبه في أن عملا إرهابيا وقع ونشتبه في أنهم ربما لديهم معلومات". وأكدت أن "جبار" لم يكن يخضع للمراقبة ولم يكن يمثل تهديدا لكن بعض الأهداف في حملة الأربعاء كانت محور تركيز حملات مكافحة الإرهاب قبل عام، واحتجز 17 شخصا خلال الحملة التي تقول الشرطة إنها منعت مؤامرة لتنفيذ عملية قطع رأس.