سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد 42 عامًا على ذكرى أكتوبر.. القبطان وسام حافظ يروي أسرارًا خطيرة عن حرب أكتوبر والمجموعة "39 قتال".. ويؤكد: قدمت الكثير لقناة السويس لكني لست بمكاني الصحيح داخل الهيئة
القبطان وسام عباس حافظ، الشهير ب"وسام حافظ" هو أحد أبطال المجموعة "39 قتال"، والتي قدمت تضحيات وبطولات عظيمة لمصر خلال حرب أكتوبر 1973 فهو فرد من أفراد الصاعقة البحرية المصرية في فترة الاستنزاف، وشارك في حرب اليمن 1962، كما شارك في عديد من العمليات العسكرية ضد إسرائيل عقب حرب 1967 من خلال التحاقة بمجموعة العمليات الخاصة داخل سيناء وبعدها تم ضم المجموعة إلى المجموعة "39 قتال" بقيادة الشهيد إبراهيم الرفاعي في يونيو 1968. حصل على نوط الشجاعة العسكري من الطبقة الأولى من الرئيس عبد الناصر، وحصل على نوط الشجاعه العسكري من الطبقة الأولى من الرئيس السادات، وحصل على النجمة العسكرية وعلى العديد من الأنواط. وكان "ل"البوابة نيوز" حوارًا موسعا كشفت من خلاله أسرار تنشر لأول مرة حول حرب أكتوبر، وأهم العمليات التي قامت بها القوات المسلحة لتطهير سيناء كما تناول القبطان وسام حافظ، أهمية قناة السويس الجديدة، والدور الذي قام به لتطوير المجرى الملاحي للقناة، وأسباب عدم ادراج اسمه ضمن قائمه المدعوين لحفل افتتاح قناة السويس. في البداية يقول كبير المرشدين بهيئة قناة السويس "وسام حافظ": إن الحاجة إلى حفر قناة السويس الجديدة كان أمرا هاما ننتظره منذ سنوات طويله، إلى أن جاء القرار الجريء للرئيس عبدالفتاح السيسي، ليصنع المصريين تاريخ جديد ليس لمصر وحدها ولكن للعالم أجمع. هذه الارادة المصرية تتجلي في أبهى صورها لتبهر العالم أجمع، إرادة صنعت المجد والتاريخ، وسوف تصنع بإذن الله المجد والتاريخ في الفترة القادمة، يجب أن نتعلم قوة الإرادة والصلابة وقوة التحمل والإصرار على النجاح فقد صنعوا التاريخ، وسوف ينجح الأبناء والأحفاد في صنع التاريخ أيضا". وعن سبب عدم مشاركته وحضوره مراسم حفل افتتاح قناة السويس الجديدة، أكد أن عدم حضوره جاء لتخوف البعض داخل هيئة قناة السويس من تصدره للمشهد، وأضاف أن المسئولين عن دعوة الضيوف كانت لهم وجه نظر في ذلك لم أعرفها حتى الآن، ولكن ما أشعر به أنني لست بمكاني الصحيح داخل هيئة قناة السويس، ولم أقدم حتى هذه اللحظة الاستفادة الكاملة لهيئة قناة السويس التي تستحق خبراتي، وبالرغم من ذلك أنا قمت بواجبي كاملا في ظل أصعب الظروف والدعوة لحضور حفل الافتتاح لم ترفع من شأني.