أكد الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، ورئيس "تجمع وزراء البيئة الأفارقة"، اليوم، على ضرورة التلاحم والوحدة بين الدول الإفريقية، وأنه يسعى إلى توحيد الرؤى ووضع خطة عمل وإستراتيجية واحدة من أجل التفاوض عليها في المؤتمر الذي يعقد بباريس نهاية ديسمبر، لمناقشة التغيرات المناخية وأضاف فهمى ل"البوابة نيوز"، أنه لا مجال لتعديل الرؤية الإفريقية في قمة باريس، "فالدول الإفريقية ذاهبة للتفاوض على المبادئ العامة والرؤى الموحدة التي شكلتها". وأعرب عن تفاؤله بانعقاد قمة باريس التي تعد نقطة تحول في العالم من حيث التغيرات المناخية، قائلًا: "هي خطوة أولى وليست نهاية المطاف، وقال وزير البيئة: "إن العالم حقق كثير من الإنجازات تجاه التنمية المستدامة، لذلك يوجد انخفاض ملحوظ في معدل وفيات الأطفال حديثي الولادة، مشيرًا إلى وجود تحديات كبيرة أمام الدول النامية في الفترة المقبلة. وأشار إلى أن المنطقة الأوسطية للقارة السمراء مليئة بالشباب، وبالموارد الطبيعية، قائلا: "نتمتع بشعوب شابة، تسعى بكل جهدها إلى توفير آليات مختلفة للتغيير، وإن الشباب يتمتع بمقدرات ومهارات عن الجيل السابق؛ حيث قد وعد وزير البيئة، الاتحاد العالمى لحماية الطبيعة بالحفاظ دائمًا على تقوية العلاقات بين مصر والاتحاد الدولى لصون الطبيعة، والحفاظ على توطيد العلاقات مع الدول الأعضاء"، مشيرًا إلى وجود تحديات بيئية كثيرة تواجه المنطقة بالفترة الأخيرة. وأكد فهمي أن البلاد تسعى بكل وسعها إلى تطبيق الدور الذي يقوم به الاتحاد تجاه الحفاظ على الطبيعة وصيانتها، مشيرًا إلى أن الدور الكبير الذي يقوم به الاتحاد في التصدي للمشاكل المتزايدة والمستدامة.