استنكر الرئيس الأمريكي باراك أوباما الحادث الذي وقع بجامعة اريجون الأمريكية معبرا عن غضبه من تحول مثل هذه الحوادث إلى "روتينية" في أمريكا، ودعا الكونجرس إلى إقرار تشريعات لتنظيم استخدام الأسلحة النارية. وفي تفاصيل الخبر أقدم شاب في العشرينات من عمره مجهول الهوية على قتل 13 شخصا وإصابة أكثر من 20 آخرين بإطلاق نار في جامعة بولاية أوريجون الأمريكية، وذلك بعد سؤالهم عن ديانتهم، حسب ما نقلت فضائية "روسيا اليوم". وحسب وسائل إعلام محلية فقد أقدم الشاب على إطلاق النار بشكل كثيف وممنهج على ضحاياه مارا من فصل إلى آخر في كلية أومبكوا الجامعية الواقعة في منطقة ريفية في ولاية أوريجون الأمريكية. وأوردت محطة "سي إن إن" الأمريكية عن ضابط في المقاطعة مقتل الشاب في اشتباكات مع الشرطة.. مبينا أن ما لا يقل عن 20 شخصا في حالة حرجة، بينهم امرأة أصيبت برصاصة في الصدر. وتداولت شبكات التواصل الاجتماعي تدوينة لمطلق النار يقول فيها قبل ليلة من وقوع الحادث إنه سيقوم بتنفيذ هجوم، فيما أكد بعض الطلاب الذين تواجدوا أثناء الهجوم أن الجاني سأل ضحاياه عن دياناتهم قبل أن يقوم بإطلاق النار عليهم، مشيرين إلى أنه كان يستهدف المسيحيين منهم. وحسب أحد الطلاب المتواجدين بموقع الحادث فقد كان الجاني يطلب من المسيحيين الوقوف ويقول لهم إنه "من الجيد أن يكونوا مسيحيين لأنهم سيلتقون الله قريبا.. ثم يطلق عليهم النار". الجدير بالذكر، يعتبر هذا الهجوم ال 15 في الولاياتالمتحدة حيث سبقه العديد من الهجمات المشابهة كإطلاق نار داخل إحدى المدارس بولاية داكوتا الجنوبية، وكلية مدينة ساكريمنتو التي قتل فيها شخص وأصيب آخر، وحادث جامعة سافانا بولاية جورجيا، ومقتل أستاذ في جامعة ديلتا ستيت في ولاية مسيسيبي.