قال الدكتور أنور عشقي، رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية بجدة، إن القصف الروسي في سوريا استهدف مناطق للمعارضة وقتل 36 مدنيا، كما استهدف مناطق قريبة من "داعش"، مؤكدًا أن العملية تركت إحباطًا كبيرًا في العالم خاصة لدى السعودية. وأضاف عشقى، خلال مداخلة هاتفية اليوم الخميس، بفقرة "غرفة الأخبار" والمذاعة عبر فضائية "سي بي سي إكسترا": أن الضربة الروسية قد تكون اعتمدت على معلومات من السلطة السورية أو إيران، مؤكدًا أن روسيا لو كان هدفها تمديد عمر النظام السوري فمعناها أنها وقعت في فخ لا يمكن أن تخرج منه وهو ما يعني أن كل الجهادين في العالم سيأتون إلى سوريا وسيضربون روسيا وقد تمتد النار إلى داخل روسيا.