عاد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، والوفد المرافق له، للقاهرة، فجر اليوم الخميس، بعد زيارة لإثيوبيا، استغرقت خمسة أيام. بدأت الزيارة يوم السبت الماضي، بزيارة أديس أبابا، على رأس وفد كنسي كبير، واستقبل استقبالا رسميا وشعبيا، وزار قداسته عدة كنائس وأديرة، وصلى قداسا بكنيسة الثالوث القدوس بأديس أبابا، وحضر الاحتفالية الشعبية الكبرى التي أقيمت عشية عيد الصليب بميدان ميسكيل. وعلى المستوى الرسمي التقى البابا تواضروس خلال الزيارة عددا من المسئولين الإثيوبيين، على رأسهم وزير الدولة للشئون الخارجية، بيرهان جبري كريستو، نيابة عن رئيس الوزراء، هايلي ماريام ديسالين، المتواجد في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك في هذا الوقت.