أكد الدكتور لطفي شاور، مدير عام التفتيش على اللحوم والمجازر، أنه يتم ذبح 400 ألف عجل بتلو سنويا بالمجازر المصرية رغم وجود قرار يحمل رقم 1930 لسنة 2013، والذي يحظر ذبح عجول البتلو الصغيرة مالم يصل وزنها إلى 250 كيلو جراما، أو سنها إلى سنتين. وقال شاور ل "البوابة نيوز"، اليوم الخميس، إنه بالرغم من انتهاء المهلة المحددة للجزارين بذبح عجول البتلو لبعد عيد الأضحى، إلا إن المجازر مازالت تذبح العجول حتى الآن، ومازالت المجازر تطبق القرار رقم 517 لسنة 1986 رغم إلغائه والذي يبيح ذبح هذه العجول الرضيعة في وزن 120 كيلو هذا بخلاف إعداد الإناث الصغيرة والعجول البقري الصغيرة التي يتم ذبحها وعرضها من خلال الاندساس بين العجول البتلو الرضيعة المعروضة في المحال. وأوضح مدير التفتيش على اللحوم، أن مصر تحتل المركز الأول في الشرق الأوسط استيرادا للحوم من الخارج بسبب ذبح العجول البتلو الصغيرة، ما أدى إلى تدهور الثروة الحيوانية المصرية، والاعتماد على الاستيراد من الخارج لسد الفجوة الغذائية من اللحوم والتي تقدر ب 55%، ما أعطى المستوردين والجزارين وسماسرة اللحوم متنفسا للربح على حساب الدولة. وأشار شاور، إلى أن الحفاظ على الثروة الحيوانية لا يتطلب من الدولة سوى تنفيذ القرار بحزم لحماية ماتبقى منها وتوفير الرعاية الأعلاف اللازمة، لافتا إلى أنها لاتحتاج أي تكنولوجيا معقدة كباقي الصناعات بل تعتمد على المربي والمزارع البسيط.