يشهد يوم الجمعة المقبل افتتاح معرض «أرنست هيمنجواي: بين حربين» فى مكتبة ومتحف مورجان، ليكون أول معرض لمقتنيات الأديب الأمريكى، أحد أشهر أدباء القرن العشرين. ويضم المعرض مجموعة من مقتنيات الأديب الشهير، من بينها جوازات سفره، وتذاكر مصارعة الثيران التي كان يقتنيها، والتى تم جمعها من المكتبة الرئاسية للرئيس الأمريكي جون كينيدى، حيث تعود هذه القصة إلي عام 1961، حينما تدخل كينيدى وخاطب السلطات فى كوبا، لاسترجاع الكثير من المتعلقات الشخصية بالأديب، فيما تبرعت زوجة هيمنجواي فى وقت لاحق بأرشيفه. وقال ديكلان كيلى، رئيس المتحف، فى تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، إن جدران المعرض التى تم طلاؤها باللون الأزرق تشير إلى السنوات التى قضاها فى «كى ويست» و«كوبا». وهناك الكثير من الأوراق التى يبدو منها أن هيمنجواى لم يكن هو ذلك الواثق من نفسه دوماً، فيحتوى المعرض كذلك على الكثير من مخطوطات ورسائل الأديب الأشهر، وصفحات عديدة من دفتر الملاحظات الخاص به، منها ما كتبه فى تسع صفحات بالقلم الرصاص عن مراجعات روايته «وداعا للسلاح»، ورسالة بينه وصديقه كارلوس فيتزجيرالد، وكذلك التقييمات الخاصة به لأعماله، وصفحات أخرى من مسودات روايته «الشمس تشرق أيضاً»، كذلك رسالة إلى والديه عام 1925، اللذين رفضا قراءة «فى عصرنا»، مجموعته القصصية الثانية، وكتب فيها «ترى أنا أحاول فى كل قصصى الحصول على شعور من الحياة الفعلية عبر تصوير الحياة - أو انتقاد ذلك - ولكن لجعله على قيد الحياة.