قال الدكتور حسين الشافعي، رئيس المؤتمر الدولي الثاني للتواصل الثقافي الروسي العربي، خلال افتتاح المؤتمر تحت عنوان "المستشرقون الروس والثقافة العربية"، صباح اليوم الثلاثاء، بقاعة على مبارك بدار الكتب والوثائق القومية بكورنيش النيل بالقاهرة، والذي يستمر خلال يومي 29 و30 سبتمبر، إن المؤتمر بدأ دورته الأولى عام 2013 تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية، واليوم هي الدورة الثانية التي تنظمها الجمعية المصرية الروسية للثقافة والعلوم ودار الكتب المصرية، والتي تأتي من أهمية أنها جسر للتواصل بين المستشرقين المصريين والروس، مشيرا إلى أن المؤتمر يحظى بمشاركة كبيرة من الباحثين من الجامعات المصرية وجامعات موسكو وسانت بطرسبورج. واهدا الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة، والدكتور حسين الشافعي، درع المؤتمر لكل من السفارة الروسية بالقاهرة، دار الكتب والوثائق القومية، منظمة الشعوب الأفروأسيوية، سفارة طاجكستان، المركز القومي للترجمة، المركز الثقافى الروسى، مركز تاريخ مصر المعاصر، الجمعية المصرية الروسية لخريجى الجامعات، جامعة سانت بطرسبرج، جامعة صفاقس التونيسية، المركز العربي الروسي للثقافة، كلية الألسن جامعة عين شمس، كلية الأداب جامعة القاهرة. ينظم المؤتمر المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم ودار نشر "أنباء روسيا" بالتعاون مع دار الكتب والوثائق القومية ومركز تاريخ مصر المعاصر، وتحت رعاية وزير الثقافة المصري وسفير دولة روسيا الاتحادية بالقاهرة. ويشارك فيه 28 باحثًا من روسيا والبلدان العربية، يمثلون مختلف الجامعات ومعاهد الاستشراق الروسية الكبرى ومختلف الجامعات ومراكز الأبحاث المصرية. يتصمن برنامج المؤتمر عدد من المحاور منها دور المستشرقين في دراسة وترجمة التراث العربي، والتأثير العربي على الأدب الروسي، والتراث العربي المخطوط في روسيا، إضافة إلى مستقبل التعاون بين المؤسسات العلمية ودور النشر في الجانبين. وتم الإعلان، على هامش المؤتمر، عن الموقع الإلكتروني الخاص بالمؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم، والذي سوف تتم دعوة الباحثين والأكاديميين وغيرهم من المهتمين في المساهمة بما لديهم لإنشاء مكتبة ضخمة تضُم الأعمال المترجمة من وإلى العربية.