حمل الإرهابي اللبنانى خالد حبلص القيادي المتشدد أحمد الأسير مسئولية تورط مجموعته (مجموعة حبلص ) في اشتباك مع الجيش اللبناني فيما يعرف باسم "معركة بحنين" ، موضحا أنه دوره في معركة بحنين كان أشبه بالدعوة إلى الاعتصام بعد معركة الأسواق في طرابلس بشمال لبنان التي وقعت في 25 أكتوبر2014 حينما ورده الكثير من الاتصالات والشكاوى من قبل المجموعات المسلحّة هناك ل «فكّ حصار الجيش اللبناني عنهم». وكشف خالد حبلص - الذى قاد مجموعة إرهابية فى شمال لبنان فى اعترافاته خلال التحقيق معه - أنه أجرى عملية تجميل خلال فترة هروبه في أحد مراكز التجميل اللبنانية الشهيرة جعلته لا يعرف نفسه في المرآة . وقال حبلص - في اعترافاته التي نشرتها صحيفة السفير اللبنانية اليوم - إن من فرط ثقته في نتائج عملية التجميل كان يتعمد إلقاء التحية على رجال الأمن في طرابلس بشمال لبنان رغم أنه كان مطلوبا للعدالة. وأشار الى انه أطلق تسجيلاً صوتياً يدعو فيه أقاربه وعناصر مجموعاته في المنية قرب طرابلس إلى قطع الطرق وعدم فتحها حتى تحلّ مسألة الأسواق ، وخلال الاعتصام أطلق أحد العناصر النار على شاحنة الجيش وأصاب عدداً من العسكريين.. وفقا لروايته ، وقال إن من أطلق النارعلى الجيش هما شخصان تابعان للأسير. كما أقرّ حبلص أيضاً أنّ عناصر مجموعاته ومجموعات عسكرية في طرابلس تدرّبت على يدي عنصرين تابعين للأسير ، مشيراً إلى أنّ الأسير كان يقوم بدفع مبالغ ماليّة لشراء الأسلحة للمجموعة، ، فيما كان هو (حبلص) يشتريها من تجّار الأسلحة أو أماكن أخرى، كما تحدّث عن توفيره مأوى للأسير بعد حوالي الأربعة أشهر على أحداث عبرا التي قضى فيها الجيش اللبناني على مجموعة الأسير في صيدا بجنوب لبنان. وأوضح حبلص ملابسات تحوله إلى التطرف ، حينما كان إمام وخطيب مسجد ثم بدأ يتطرّق إلى الثورة السوريّة وما تتعرّض له الطائفة السنيّة في لبنان من إحباط ، ليلقى خطابه شعبيّة ويلمع اسمه ويبدأ بحضور اجتماعات «هيئة علماء المسلمين» في طرابلس والاعتصام وتنظيم المسيرات ، في حضور رؤساء مجموعات مسلّحة.واوضح أن هدفه كان أن تصبح طرابلس ذات خصوصيّة أمنيّة تماماً مثل الضاحية الجنوبيّة لبيروت ( معقل حزب الله).