قالت مسئولة مكسيكية، اليوم الثلاثاء، إن ثمانية مواطنين مكسيكيين قتلوا عندما قصف الجيش المصري قافلة سياحية بالخطأ، على ما يبدو، يوم الأحد، وهو ما يتماشى مع الأرقام التي ذكرتها مصادر أمنية في مصر. كانت الحكومة المكسيكية أعلنت عن وقوع حالتي وفاة مؤكدتين فقط في الحادث قبل التصريحات التي أدلت بها المسئولة اليوم الثلاثاء. وقالت رينا توريس مديرة إدارة حماية المواطنين في الخارج، بوزارة الخارجية المكسيكية: إن المسئولين المكسيكيين يفحصون حاليًا أشلاء ستة ضحايا لم يكن مصيرهم معلومًا. وردا على سؤال حول ما إذا كان عدد القتلى المكسيكيين وصل الآن إلى ثمانية قالت لمحطة إذاعية محلية: "هذا هو الرقم الذي لدينا الآن". وتوجهت وزيرة الخارجية كلاوديا رويس ماسيو إلى القاهرة لإعادة الناجين وأشلاء الضحايا إلى المكسيك. ويقول ناجون: إن قافلتهم تعرضت للقصف من طائرة حربية وطائرات هليكوبتر في هجوم قالت الحكومة المصرية إنه وقع بطريق الخطأ أثناء ملاحقة الجيش لمتشددين في منطقة الصحراء الغربية، وقالت مصادر أمنية مصرية: إن قوات على الأرض أطلقت النار على السياح أثناء محاولتهم الفرار من المنطقة. وأضافت المصادر أن الفوج السياحي المؤلف من 22 فردا ترك طريق الرحلة يوم الأحد، ودخل في الصحراء قليلا، وأوقف مركباته الأربع ذات الدفع الرباعي لإعداد طعام قرب الواحات البحرية، وهي موقع سياحي معروف، وفجأة تعرض لنيران من الجو.