ارتفع عدد الإصابات في المواجهات الدائرة بين المرابطين والمصلين وقوات الاحتلال داخل المسجد الأقصى منذ صباح أمس الأحد إلى أكثر من 100 مصاب. وكانت مواجهات عنيفة قد وقعت بين المعتكفين والمصلين في المسجد الأقصى المبارك وبين قوات الاحتلال والقوات الخاصة التي اقتحمت الأقصى واعتدت عليهم بإطلاق قنابل الغاز والصوت باتجاههم. واعتدت قوات الاحتلال بشكل عنيف على المعتكفين في المصلى القبلي وحاولت إخراجهم بالقوة، وأطلقت قنابل الغاز والصوت والرصاص المطاطي من خلال النوافذ داخله مما أدى إلى اندلاع النار في أجزاء منه. وبحسب شهود عيان فإن الإصابات بالعشرات داخل المصلى، الذي منعت قوات الاحتلال أيا من لجان الإسعاف من الاقتراب منه ونقل المصابين، وعرف منهم الطفل أنس صيام، الذي أصيب بعيار معدني مغلف بالمطاط في صدره. وصادرت قوات الاحتلال طفايات الحريق الموجودة بالقرب من المصلى والسلالم وكسرت كافة نوافذ المصلى القبلي، ومنعت الإسعاف من الاقتراب من المكان، فيما حاول بعض الجنود اعتلاء سطح المصلى القبلي والسيطرة على المرابطين المتمركزين داخله. كما منعت شرطة الاحتلال موظفي وحراس الأقصى من الدخول إلى المسجد، وطردت من كان متواجدا بداخله، واعتدت على الشيخ عمر الكسواني مدير الأوقاف في الأقصى ورئيسية الحرس.