احالت النيابة الإدارية بالزقازيق برئاسة المستشار محمد يوسف كلا من "إبراهيم ح ش" طبيب أنف وأذن وحنجرة " و"حسام ال"، طبيب تخدير و"عصام ال م ال " أخصائى جراحة عامة و"عبد الغفار م و" مدير مستشفى ديرب نجم سابقا وحاليا بالمعاش و" علاء ح أ" وكيل المستشفى و" عطية م ح " مسئول دفتر الحضور والانصراف و"صلاح ا أ ع " أخصائى الأنف والأذن والحنجرة إلى المحاكمة التأديبية في القضية رقم 502 لسنة 2014 حرق فم طفل أثناء إجرائه عملية اللوز بالمستشفى. وجاء في حيثيات الاحالة إنهم لم يؤدوا العمل المنوط بهم بدقة وأمانة وسلك الأول والثانى والسادس مسلكا معيبا لا يتفق والاحترام الواجب للوظيفة العامة ولم يحافظ الأخير على مواعيد العمل الرسمية. وتعود احداث الواقعة إلى شهر أبريل لسنة 2014 بقيام أسرة الطفل "محمد وائل عبد الحميد 5 سنوات"باصطحابه إلى مستشفى ديرب نجم المركزى بالشرقية لإجراء عملية اللوز وتم حجز موعد العملية وبالفعل جاء دوره للدخول لإجراء العملية تحت إشراف الطبيب " إبراهيم ح أخصائى الأنف والأذن والحنجرة، والذي يعمل بالمستشفى وعقب دخول الطفل إلى غرفة العمليات بنحو 15 دقيقة إذا بحالة من الفزع تنتاب الممرضين العاملين بالمستشفى خاصة بغرفة العمليات واذا بإحدى الممرضات تصرخ "حريقة في غرفة العمليات" وعلى الفور أسرع والد الطفل ووالدته بالدخول بسرعة إلى غرفة العمليات الموجود بها طفلهما ليجدان النار والدخان الأسود المتفحم يخرج من فم طفلهما ولم يستطيعا رؤية المشهد وفقدا الوعى وبعد دقائق من إفاقتهما وجدا الأطباء قد حضروا وإذا بهم يخرجون من حلق الطفل قطنا متفحما منغمسا بالسبرتو وتم إخبار الأب أنه عند إجراء الطبيب للعملية وأثناء استخدام جهاز الكى بحلق الطفلظفإذا به يتفاعل مع السبرتو وتشتعل النار في حلق الطفل ويخرج منه الدخان الأسود. وأسرع والد الطفل إلى قسم الشرطة لتحرير محضر ليثبت فيه الإهمال الجسيم من الطبيب الذي تسبب في مضاعفات جسيمة لنجله وبالعرض على النيابة العامة أمرت بإحالة الطفل إلى الطب الشرعى لبيان سبب الحرق