الصحف العبرية: الوقت يعمل ضد إسرائيل

أبرز العناوين التي تناولتها الصحف الإسرائيلية
معاريف
· المعارضة السورية: بشار يستخدم الأسلحة الكيميائية ضد الثوار.
· غضب في أوساط جنود الجيش الإسرائيلي جراء منعهم من استخدام وسائل تفريق المتظاهرين بسبب وجود مصورين.
· نتنياهو يهاجم مشعل وعباس.
· بيرس وأولمرت وأشكينازي: الوقت يعمل ضد إسرائيل.
· وفاة المؤلفة المسرحية “,”عنات جوف“,” بعد صراع مع السرطان.
· تحقيق حول معاناة العنصرية لليهود ذوي الأصول الإفريقية في إسرائيل.
يديعوت أحرونوت
· تعيين اللواء “,”جابي أيزنكوت“,” قائد المنطقة الشمالية السابق.
· صراخ الممرضات: إضراب ملائكة الرحمة يدخل يومه الثامن، واليوم مفاوضات مع “,”المالية“,”.
· السفير الإسرائيلي بواشنطن: نقل الأسلحة الكيمائية لسوريا خط أحمر.
· مطالب بشطب اسم النائبة «حنان الزعبي» من انتخابات الكينست؛ لمشاركتها في قافلة الحرية 2010.
· الحكومة صادقت على إعفاء 1300 طالب بالمعاهد الدينية من الخدمة العسكرية.
هاآرتس
· استطلاع للرأي: 81% من الناخبين الإسرائيليين يدعمون حكومة نتنياهو.
· الحكومة تقرر إعفاء 1300 متدين من الخدمة العسكرية.
· المعارضة المصرية ممصمة على إلغاء الاستفتاء.
معاريف: الجنود مستاءون من منعهم من تفريق الفلسطينين خشية وسائل الإعلام.. ونتنياهو يهاجم عباس ومشعل.
قالت صحيفة “,”معاريف“,” إن الثوار السوريين أعلنوا إن قوات الجيش النظامي قد استخدمت ضدهم الأسلحة الكيميائية، وضد المدنيين أيضا، وقام الجيش السوري الحر ببث مجموعة فيديوهات مصورة لمن وصفوه بأنهم يعانون من أثار الأسلحة الكيميائية التي استخدمتها قوات بشار، فيما أعربت الدول الغربية عن خشيتها من وقوع مستودعات الأسلحة الفتاكة بأيدي منظمات إرهابية تساهم في القتال ضد نظام الأسد.
على صعيد آخر، زعمت الصحيفة أن قيادة الجيش الإسرائيلي أصدرت تعليمات لجنودها بعدم استخدام الأسلحة ومعدات تفريق المتظاهرين ضد الفلسطيين، خاصة في ظل وجود مصورين، وهو ما أثار استياء لدى العديد من الجنود، وأوضحت الصحيفة أن جنود سلاح الهندسة الذين تعرضوا لهجوم بالحجارة من قبل شباب فلسطينيين في قرية “,”قدوم“,” بالضفة الغربية، اتهموا قادتهم بعدم السماح لهم باستخدام الأسلحة الخاصة بتفريق المظاهرات، ومن جانبهم قام الفلسطينيون بنشر مقاطع فيديو تظهر مجموعة من جنود الجيش الإسرائيلي وهم يفرون منسحبين أمام شباب فلسطينيين يلقون الحجارة عليهم.
وعن ردود الأفعال الإسرائيلية جراء الاحتفالات التي تشهدها غزة منذ وصول رئيس المكتب السياسي لحماس، خالد مشعل، اعتبرتها الصحف الإسرائيلية بأنها إشارات إلى عدم عدول حماس عن سياستها حتى في أعقاب عملية “,”عامود السحاب“,”، وذكرت مصادر أن مكتب رئيس الوزراء «بنيامين نتنياهو»، ووزارة الخارجية سيبدآن حملة إعلامية وسياسية دولية ضد رئيس السلطة محمود أبو مازن بزعم تحالفه مع «مشعل» لنزع الشرعية عن إسرائيل ونشر أفكار معادية للسامية في العالم.
وعلى سياق آخر، حذر كل من الرئيس الإسرائيلي “,”شيمون بيرس“,”، ورئيس الوزراء السابق “,”إيهود أولمرت“,”، ورئيس الأركان الأسبق “,”جابي أشكنازي“,” من أن الوقت يعمل ضد إسرائيل، وأنه يجب المباشرة في مفاوضات مع الجانب الفلسطيني، وحذر “,”أولمرت“,” من نشوب انتفاضة جديدة.
واستعرضت الصحيفة الإسرائيلية تحقيقًا حول معاناة العنصرية، لليهود ذوي الأصول الإفريقية في إسرائيل، حيث عرضت معاناة معلم لمادة التاريخ، من أصل إثيوبي، بحث عن فرصة عمل في أكثر من 10 مدارس خلال سنتين ولم يجد، بينما يجد زملاؤه الإسرائيليون -الغير إثيوبيين- فرص عمل في مؤسسات تعليمية مختلفة.
يديعوت: استياء من قرار إعفاء المتدينين من الخدمة العسكرية.. وسفير إسرائيل في واشنطن: الأسلحة الكيميائية لحزب الله خط أحمر.
شكلت الأحداث الداخلية محط اهتمام صحيفة “,”يديعوت أحرونوت“,”، حيث استهلت أخبارها بقرار الحكومة على إعفاء 1300 طالب بالمعاهد الدينية من الخدمة العسكرية في صفوف الجيش، وهو ما أثار غضب العديد من القوى السياسية، خاصة اليسارية. ومن جانبه تقّدم “,”يائير لبيد“,”، رئيس حزب هناك مستقبل، بالتماس للمحكمة العليا ضد قرار الحكومة بإعفاء طلاب المعاهد الدينية التابعة للتيار اليهودي المتشدد من الخدمة في صفوف الجيش، وهو ما يخل بمبدأ المساواة بين المواطنين، وقال لبيد إن هذا القرار جاء لاعتبارات سياسية فاسدة بهدف انعاش الائتلاف الحكومي في أيامه الأخيرة قبل الانتخابات القربية.
سلطت “,”يديعوت“,” الضوء على تعيين اللواء “,”جابي أيزنكوت“,” قائد المنطقة الشمالية العسكرية السابق نائبًا لرئيس الأركان “,”بني جانتس“,”، وقالت إن “,”جانتس“,” درس ملف “,”أيزنكوت“,” ولم يجد فيه شئ يسيء له.
وتحت عنوانا “,”صراخ الممرضات “,”تناولت يديعوت دخول إضراب الممرضات لليوم الثامن على التوالي، ومن المنتظر اليوم استئناف المحادثات بين نقابة الممرضين ووزارة المالية لمناقشة مطالب الإضراب، وأوضحت أن حوالي 28 ألف ممرضة هددن بتوسيع رقعة الاحتجاج من أجل رفع أجورهن وتحسين ظروف عملهن ومن المتوقع خروج مظاهرات اليوم من بعض المستشفيات احتجاجًا على ظروف عمل الممرضات.
وعن الانتخابات الداخلية، قالت إن نائب رئيس لجنة الانتخابات “,”أوفير أكونيس“,” أعلن أنه تم جمع عدد كاف من التواقيعات من أجل بحث شطب إسم المرشحة “,”حنان زعبي“,” من القوائم الانتخابية للانتخابات القادمة؛ وذلك بسبب مشاركتها في قافلة الحرية التركية التي هدفت لكسر الحصار البحري على قطاع غزة عام 2010، وكانت على متن السفينة «مرمرة» التي داهمتها لقوات الإسرائيلية وقتلت عددًا من النشطاء. وزعم “,”أكونيس“,” إن مشاركة “,”زعبي“,” في نشاط القافلة التركية يعبر عن رفضها لحق إسرائيل في الوجود.
ودوليًّا، حذر السفير الإسرائيلي في واشنطن “,”مايكل أورن“,” من إمكانية وصول سقوط الأسلحة الكيميائية التي يمتلكها نظام الأسد في سوريا لأيدي منظمة “,”حزب الله“,” اللبنانية، وواصف هذا الأمر بأنه بمثابة خط أحمر لإسرائيل، وأنه سيغير قواعد اللعبة في المنطقة كلها.
هاآرتس: اليمين سيكتسح الانتخابات.. والحكومة تلتف على قانون إعفاء المتدينين.
أفاد استطلاع للرأي العام أجراه معهد “,”ديالوج“,” لصحيفة “,”هاآرتس“,” أن حوالي 81% من الإسرائيلين يعتقدون أن “,”بنيامين نتانياهو“,” رئيس الوزراء الحالي سيتم انتخابه مرة أخرى لرئاسة الحكومة، وأن القوى السياسية اليمينية تتعزز بينما تنخفض شعبية حزبي “,”ميرتس“,” اليسارية و“,”العمل“,”، وهو ما اعتبرته الصحيفة أن نتيجة الانتخابات قد حسمت عمليًّا لصالح نتنياهو قبل أن تبدأ، ووصفتها بالنتيجة المأساوية، والتي تكشف بشكل مخزي محاولات المعارضة، من “,”تسيفي ليفني“,” رئيسة حزب الحركة، و“,”شيلي يحيموفيتش“,” رئيسة حزب العمل، على طرح أنفسهن كمرشحات لرئاسة الحكومة.
وبحسب نتائج الاستطلاع، فإن معسكر اليمين المكون بالأساس من قائمة “,”الليكود بيتينا“,” و“,”البيت اليهودي“,”، قد عزز من قوته في الوقت الذي تفتت فيه اليسار الإسرائيلي بشكل كبير للغاية، وأن دخول “,”ليفني“,” للمعركة الانتخابية أدى عمليًّا إلى إضعاف معسكر اليسار والوسط، حيث اعتبر 64% من الإسرائيليين أن “,”نتنياهو“,” هو الشخص المناسب لمنصب رئيس الحكومة، مقابل 17% صوتوا لصالح “,”ليفني“,” و24% قالوا إن “,”يحيموفيتش زعيمة العمل هي المناسبة لهذا المنصب.
وعن إعفاء 1300 طالب بالمعاهد الدينية اليهودية من الخدمة العسكرية، قالت الصحيفة إن هذا القرار هو التفاف على قانون “,”طال“,” الذي كان يعفي الدارسين من الخدمة في صفوف الجيش، وكان مجلس الوزراء قد صادق على إعفاء 1300 من طلاب المعاهد الدينية من الخدمة العسكرية، وذلك بعد مرور 4 أشهر من انتهاء سريان القانون الخاص بتأجيل خدمة هؤلاء الطلاب.
وعن الشأن المصري، قالت “,”هاآرتس“,” أن المعارضة المصرية ممصمة على إلغاء الاستفتاء الشعبي على مسودة الدستور، والذي من المقرر إجراؤه في الخامس عشر من الشهر الجاري، وأوضحت أن الاحتجاجات ضد مرسي قد هدأت في أعقاب إلغائه للإعلان الدستوري الذي أصدره وأثار عاصفة سياسية في البلاد، وأشارت إلى أن المعارضة المصرية مصممة على إلغاء الاستفتاء على الدستور وتغييره، واعتبرت الصحيفة أن الاستفتاء هو حجر الخلاف مع الرئيس مرسي، فمؤيدوه يزعمون أنه أجاب مطالب المعارضة ولذلك فلا داعى للتظاهر. وأضاف أن مؤيدي مرسي يحاولون إضعاف صفوف المعارضة، في الوقت الذي تشدد فيه المعارضة على أن الدستور غير موضح لجموع الشعب، ويخشون من نجاح الإخوان المسلمين ومؤيديهم في تمرير الاستفتاء. ولفتت أن قرارات مرسي هدأت من روع المتظاهرين.