صرحت ريبيكا جرينسبان مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بأن المنظمة الدولية قلصت بشدة عدد موظفيها للشئون الإنسانية والتنمية في سوريا، وذلك منذ الهجمات بالأسلحة الكيميائية الشهر الماضي، الأمر الذي جعل تسليم المساعدات إلى الشعب السوري الذي مزقته الحرب يزداد صعوبة . وأضافت جرينسبان، في بيان صادر عن المنظمة الأممية، أن الفريق التابع للأمم المتحدة والمختص بملف سوريا تم تخفيضه إلى 65 موظفًا دوليًا بحلول منتصف سبتمبر من أصل 136 . وأوضحت أن الأممالمتحدة لا تزال تعمل في سوريا، لكن تخفيض موظفيها خلق صعوبات شديدة في تسليم المساعدات . وكشفت جرينسبان عن وجود حاجة ملحة إلى مزيد من التمويل لعمليات البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة . يذكر أن البرنامج خصص 61.4 مليون دولار لبرامج المساعدات في لبنان والأردن كما وفي سوريا، إلا أنه يواجه عجزًا في التمويل قدره 44.1 مليون دولار . وكانت الأممالمتحدة قد أعلنت، الأسبوع الماضي، أنها ستفرج عن 50 مليون دولار من احتياطها للطوارئ من أجل جهود الإغاثة الإقليمية.