قالت آلية الحوار الوطني بالسودان المعروفة اختصارا ب "7+7" إن لقاءاتها المرتقبة بالحركات المسلحة والمتمردة خارج البلاد، لا تعتبر مؤتمرا تحضيريا للحوار الوطني، موضحة أنها تأتي في إطار المشاورات والتفاهمات وتوضيح الضمانات لتك الحركات، تمهيدا لعقد الحوار الوطني داخل البلاد، المقرر في العاشر من أكتوبر القادم. وأكد عضو الآلية بشارة جمعة أرور في تصريح صحفي اليوم الخميس، وجود توافق داخل آلية الحوار الوطني حول إجراءاته، وإجماع على ضرورة عقد لقاءات مع القوى الممانعة والحركات. وقال إن هناك تضاربا في الألفاظ والكلمات حول اللقاء مع الحركات المسلحة"، مبينا أنه لا يمكن أن يكون هناك مؤتمران داخل وخارج البلاد في وقت واحد. وأشار أرور إلى أن التحضيرات للحوار بدأت مبكرة مع الحركات المسلحة منذ إعلان المبادئ التي تم توقيعه بحضور الوسيط الأفريقي ثابو أمبيكي، في أديس أبابا، وتم اعتماده من قبل الجمعية العمومية السابقة. وشدد على أن لقاء الآلية بالحركات المسلحة والمتمردة بالخارج لا يشمل الأحزاب المعارضة بالداخل، مقرا بوجود تباينات في الآراء حول اللقاء، نافيا توصيفها بأنها خلافات.