فتح الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، النار على صديقه القديم، الداعية السلفي محمد عبدالمقصود، الداعم لجماعة الإخوان الإرهابية، بشأن اتهام مشايخ الدعوة السلفية ووصفهم ب"الخوارج". وتعتبر الدعوة هجوم "عبدالمقصود" ادعاءات وافتراءات قالها في حق مشايخها. وأجاب "برهامي" على أحد الأسئلة المنشورة على موقع "أنا السلفي"، وأفتى بأن الخروج على الحاكم لا يكفي للحكم على من قام به بأنه من الخوارج، بل هي مسألة مبنية على المصلحة والمفسدة، وأن اتهام شيوخ الدعوة السلفية بأنهم من الخوارج فهذا أمر عجيب، كما أن الذي قام بعزل "مرسي" هو "القوات المسلحة"، وقد وافق الحاضرون في 3 يوليو على ذلك مِن أجل منع وقوع البلاد في الفوضى الشاملة بسبب التصرفات الخرقاء، والتعالي على حقائق الواقع، وعدم القدرة على سياسة البلاد بالدين، وعدم كفاية الناس حاجاتهم. وذكر "برهامي" أن ما صدر من "عبدالمقصود" من اتهام رئيس الدعوة السلفية بالتلصص على النساء، هو أمر لا يمت للدين الإسلامي بصلة، وأن ما قاله عن رئيس الدعوة السلفية هو كذب وزور وبهتان، مشيرا إلى أن الحملة التي يشنها عبدالمقصود، وبعض المشايخ السلفيين الداعمين للإخوان والجماعة الإرهابية ضد السلفية والدعوة السلفية لمواجهتها لأفكارهم. ويترصد عبدالمقصود الموالي للإخوان الدعوة السلفية وحزب النور، ويهاجمهم بشكل دائم بعد عزل "محمد مرسي"، وأصدر فيهم بعض الفتاوى والتصريحات التي يلقيها على إحدى القنوات التابعة للجماعة الإرهابية، بأن شيوخ الدعوة السلفية خوارج؛ لأنهم خرجوا على الحاكم الشرعي "على حد قوله"، كما اتهم رئيس الدعوة السلفية المهندس محمد عبدالفتاح المعروف ب"أبي إدريس"، بأنه كان يقتحم على الأخوات المكان المخصص لهن، ويتظاهر بأنه كان يبحث عن شيء وهن كاشفات الوجوه، ثم يخرج.