قامت السلطات الإيرانية بنقل السجين السياسي على معزي، من مناصري مجاهدي خلق من سجن مدينة كرج المركزي إلى أحد فروع محاكم النظام الإيراني والتي تسمي ب «محكمة طهران الثورية» قسرا وهو مكبل الأيدي والأرجل بالسلاسل لإعادة محاكمته بتهم ملفقة بالرغم من انتهاء مدة حكمه. وقامت السلطات الإيرانية باتهام معزي بتهمة «الدعاية ضد النظام» للمرة الثالثة، فيما أكد معزي على عدم مشروعية هذه المحكمة وامتنع عن الرد على التهم الموجهة إليه وتساؤلات القاضي المجرم احتجاجا على نقله قسرا واختلاق ملفات كيدية جديدة ضده. وكان معزي قد صدر حكم عليه بالحبس الإضافي لمدة عام للمرة الثانية من قبل محكمة صورية في مايو الماضي بينما كان في نهاية فترة سجنه ل 5 سنوات. وقال معزي أنه لا يعتبر هذه المحكمة غير قانونية وغير مشروعة ولن يمثل أمامها، مضيفا أنه تعرض لهجوم من قبل قطعان من قوات الحرس والاعتداء عليه بالضرب والجرح حيث تعرض جبينه للشرخ ونقلوه إلى المحكمة قسرا وهو مكبل الأيدي والأرجل بالسلاسل، وهدد الجلادون السيد معزي بشكل واضح بانهم سيصدرون حكما عليه بالإعدام بتهمة الدعاية ضد النظام. وأكد معزي أنه تلقى تهديدات من الجلادين قائلين "سنقتلك في نهاية المطاف بالسجن بطريقة الموت البطيء ولا يجوز أن تخرج من السجن حيًا.