أكد المهندس أحمد أبو السعود الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة ضرورة بناء قدرات مصرية قادرة على التعامل مع أي كميات من الملوثات العضوية الثابتة وطرق حصرها والتخلص الآمن منها. جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لانطلاق البرنامج التدريبي الأول لورشة العمل التعريفية للملوثات العضوية الثابتة والمقامة حاليا بأحد فنادق العين السخنة، بمشاركة ممثلي وزارات الزراعة والكهرباء والصحة والصناعة والتعاون الدولي وعدد من ممثلي الجمعيات الأهلية والمجتمع المدني، وبحضور نخبة من خبراء العمل البيئي والاستشاريين والقيادات المعنية بالوزارة. وأضاف أبو السعود أن وزارة البيئة تولي اهتماما كبيرا بعملية التخلص الآمن من الملوثات العضوية الثابتة، وتنفيذ التزامات مصر بالاتفاقيات الدولية التي وقعتها، خاصة اتفاقية استكهولم للملوثات العضوية الثابتة، مشيرا إلى أن ورشة العمل تهدف إلى بناء كوادر وفرق عمل متخصصة في المجالات المختلفة تساعد في تنفيذ مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة في المستقبل والتي يستمر تأثيرها لأجيال. من جانبه أكد الدكتور حسن سويلم مدير مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة، أن المشروع يهدف للتخلص الآمن من 1000 طن من المبيدات والمخلفات العضوية الثابتة من خلال وزارات البيئة والكهرباء والزراعة بالتعاون مع مرفق البيئة العالمي، موضحا أن البنك الدولي هو الجهة المنفذة والممولة للمشروع بالتعاون مع الحكومة المصرية، حيث يهدف المشروع إلى الدعم المؤسسي للوزارات المشاركة في الوفاء بتعهداتها والتزاماتها الوطنية باتفاقية استكهولم، والتخلص من ملوثاتها العضوية، حيث يعد من أول مهام المشروع التخلص من 220 طنا من مبيد اللاندين الموجود بميناء الأدبية وكذلك التخلص من 440 طنا بمخزن الصف التابع لوزارة الزراعة.