بعد إصدار حركة الإخوان المنشقين بيانا صحفيا أعلنوا فيه تجميد تدشين حزبها السياسي الذي كان معروفا باسم "العدالة الحرة"، وتأكيدهم على الانسحاب من الدفع بأي مرشحين في الانتخابات البرلمانية الحالية بعد نصيحة المستشار أحمد الفضالي رئيس تيار الاستقلال لهم بذلك، أصدرت الحركة بيانا صحفيا أمس الثلاثاء تراجعت فيه عن تجميد تدشينها لحزب العدالة الحرة، معلنة إعادة جمع التوكيلات في مختلف محافظات الجمهورية تمهيد لتقديمها للجنة شئون الأحزاب من أجل اعتماد الحزب رسميا. وفي سياق متصل، كشف عمرو عمارة- القيادي الإخواني المنشق ومنسق عام الحركة- عن تراجع حركته أيضا عن فكرة عدم المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكدا في تصريحاته الخاصة ل "البوابة" على دفعه ب 21 إخوانيل منشقا من أبناء الحركة في الانتخابات على مقاعد الفردي رافضا إقصاء منشقي الإخوان كون الأمر غير قانوني أو دستوري، وخاصة في ظل عدم ارتكابهم أي جرم، ووقوفهم بجوار الدولة ضد إرهاب الجماعة. ونفى "عمارة" في تصريحاته الأنباء التي خرجت مؤخرا بشأن ترشحه هو شخصيا في تلك الانتخابات، مشددا على تركه العمل السياسي بشكل كامل في تلك الفترة الحرجة من عمر مصر.