خلاف بين الحركات المنشقة عن الجماعات الإسلامية حول المشاركة بالانتخابات

شهدت الحركات المنشقة عن جماعة الإخوان، وبعض الحركات الإسلامية انقساما حول مشاركتها فى الانتخابات البرلمانية.
فمن جانبه قال "عوض الحطاب"، القيادى بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، إحدى الحركات المنشقة من الجماعة الإسلامية إن بعض الأحزاب – لم يسميها – عرضت على قيادات الجبهة الترشح فى الانتخابات البرلمانية بشكل فردى، ويتم التنسيق بينهما ولكن الجبهة رفضت طلبهم.
وأضاف "الحطاب" ل"اليوم السابع" أن بعض أعضاء الجبهة قالوا إنهم سيترشحون بشكل منفرد، موضحا أن الجبهة لن تشارك بشكل رسمى فى الانتخابات، لكن ستتفرغ لمواجهة أفكار العنف التى تنشرها جماعة الإخوان والجماعة الإسلامية.
من جانبه قال "صبرة القاسمى"، مؤسس الجبهة الوسطية، إن الجبهة لن تشارك فى الانتخابات لأنها جبهة تثقيفية تنويرية بعيدة كل البعد عن المطامع سياسية أو مادية، وهدفها الحفاظ على التراب الوطنى ووحدة الشعب المصرى ومحاربة الأفكار التكفيرية والهدامة.
وأضاف "القاسمى" أنه عرض على الجبهة المشاركة أو التعاون والاندماج مع كيانات، وأحزاب كثيرة إلا أن الجبهة اعتذرت حفاظا على مصداقية الجبهة وعدم الانحياز لجهة ضد جهة، مع التأكيد على انحياز الجبهة الكامل للدولة المصرية والمواطن المصرى.
كما أكد "وليد البرش"، مؤسس حركة "تمرد الجماعة الإسلامية" عدم مشاركة الحركة فى الانتخابات البرلمانية، أو الانضمام لتحالفات تسعى للمشاركة فى الانتخابات.
وأضاف مؤسس حركة "تمرد الجماعة الإسلامية"، أن الحركة هدفها نشر كتب وتدشين حملات توضح حقيقة التضليل الذى مارسه قيادات جماعة الإخوان والجماعة الاسلامية لأعضائهم وأنصارهم ولم يتم تأسيس الحركة من اجل المشاركة فى البرلمان.
فى المقابل قال تحالف "شباب الإخوان المنشقون"، إن وفدا من التحالف سيتوجه إلى لجنة شئون الأحزاب للمطالبة بتأسيس حزب "العدالة الحرة"، الذى يسعى التحالف لتدشينه خلال الفترة المقبلة.
وقال "عمرو عمارة"، مؤسس التحالف، إن أعضاء التحالف أجروا تصويتا حول المشاركة فى الانتخابات البرلمانية، ووافقوا على تأسيس حزب العدالة الحرة للمشاركة فى الانتخابات، وتم تجهيز توكيلات الحزب والبرنامج الانتخابى، وقام بتشكيل لجنة مكونة من عدد من أعضاء اللجنة القانونية لجمع هذه التوكيلات تمهيدا لتقديمها، يوم الخميس المقبل.