تشهد دائرة مركزي مطاي وبني مزار منافسة غير متكافئة بين مرشحي المدينتين حيث تشير التوقعات إلى استحواذ مرشحي مدينة بني مزار على ال4 مقاعد نتيجة الكثافة التصويتية لمدينة بني مزار التي تبلغ ضعف الكثافة التصويتية لمدينة مطاي فضلا عن مقاطعة عدد كبير من الناخبين في مدينة مطاي للانتخابات اعتراضا على ضم دائرتهم لبني مزار وانسحاب بعض المرشحين مثل عمرو عبد الظاهر كما أعلن عدد كبير من الناخبين أنهم سيقومون بالتصويت العقابي لمرشحي مطاي بسبب أدائهم السيئ وانقطاعهم عن التواصل مع أهالي دائرتهم مقارنة بمرشحي بني مزار. و اشتعل التنافس في الدائرة بعد تقديم رجل الأعمال أشرف شعبان أبو هدية أوراق ترشيحه عن الدائرة حيث يقوم بإنفاق غير عادي في الدعاية الانتخابية التي سترهق جميع المرشحين بالدائرتين. ويبرز في دائرة بني مزار المرشح مصطفى خالد فتح الباب النائب السابق عن الدائرة في برلمان 2010 والذي يتمتع بكتلة تصويتية بقرى شرق البحر وأيضا الدكتور شحاتة غريب النائب السابق عن الدائرة في برلمان 2010 وهو استاذ القانون بجامعة أسيوط ويتمتع باحترام وتقدير أبناء الدائرتين كذلك برز اسم حمادة على محمود ابن بندر بني مزار وهو تاجر كبير يتمتع بعلاقات متشعبة في مدينتي مطاي وبني مزار وأيضا الصحفي عادل البهنساوي ابن مدينة البهنسا والذي يراهن على الخدمات التي قدمها لأهالي مدينته ويضا المرشح علاء الحساسني والذي يتمتع بشعبية داخل المدنية وكذلك العمدة يحيي محمود. أما المرشح القبطي وهو إيهاب رمزي والذي تشير التكهنات إلى حسمه للمقعد مبكرا بسبب كثافة التصويت القبطي في المدينتين. وبالنسبة لمرشحي مطاي فبعد انضمام هانم أبو الوفا المرشحة الأقوى بالمدينة والتي تصدرت السباق قبل تأجيل الانتخابات لقائمة في حب مصر فأصبح التنافس محدودا بين كلا من عمرو الحيني النائب الأسبق عن دائرة مطاي وعضو الأمانة العامة للحزب الوطني وأحمد شمردن ابن شقيق النائب على شمردن الذي يتمتع بشعبية ضخمة في المدينة ومعتز صفوت النائب السابق عن الدائرة في برلمان 2010 ومحمد البركاوي النائب السابق عن الدائرة في برلمان 2010.