يبدو أن فشل المنظومة التعليمية في مصر لم يكن الخطر الوحيد الذي يواجه أبناءنا من الطلبة، حيث ينتظر طلبة وطلاب حي الشاطبي بالاسكندرية، كارثة محققة مع تزامن بداية العام الدراسي الجديد، تتمثل في انهيار سور نادي الترام الآيل للسقوط على رءوس الأطفال، وسط تبجح ولا مبالاة من إدراة النادي والقائمين عليه، لذا جاءت صرخة المواطن عمر عاشور، أحد أعضاء النادي الكارثي على النحو التالي: "الصورة المرفقة لكم ل سور "نادي الترام"، بحي الشاطبي، بالإسكندرية، الذي ينذر بكارثة محققة، فعلى يمين السور توجد مدرسة" يد الإحسان، ومن الشمال مدرسة "الشاطبي الإعدادية بنات"، إلى جانب المدرسة الفرنسية التابعة للسفارة بالإسكندرية، أما أمام السور فيوجد بيت للطالبات المغتربات، ده طبعا غير الأولاد الموجودين في النادي، ومنطقي جدا ملاصقة الآلاف من الطلبة للسور في فترة الدراسة، على اعتبار أنه "أمان" من الطريق وحركة السيارات !!. الكارثة يا افندم إن سور النادي بالكامل آيل للسقوط !! والمسئولين في النادي ولا على بالهم ، والحجة أن النادي فقران وأن ترميم السور تكلفته تتعدى 300 ألف جنيه، وطبعا بما أن مفيش فلوس ، اكتفى الجهابذة المسئولين عن النادي ، بأن يكتبوا على حائط السور تنبيه (السور قايل للسقوط وإدارة النادي غير مسئولة عن أي أضرار )! تخيل لو السور انهار أثناء فترة الدراسة ، تخيل لو طالب من الطلبة الفرنسيين أصابه أذى، كم ستطالب مصر بتعويضات، يا جماعة نرجوكم تدخلوا بأقصى سرعة لمنع وقوع تلك الكارثة . عمر كان إيجابيا وقام بدوره، واحنا دورنا مخاطبة إدارة النادي، والجهات المسئولة لتدارك المشكلة . خليك إيجابي وأرسل مشكلتك علي [email protected]