حذر العاملون بمدرسة مرزوق أبو نجلة الإعدادية بالشيخ مسعود التابعة لإدارة طهطا التعليمية في محافظة سوهاج، من وقوع كارثة محققة، قد تؤدي بحياة عدد من الطلاب داخل المدرسة، مشيرين إلى أن سور المدرسة آيل للسقوط رغم تجديده منذ أسابيع قليلة. وقال حمدي علي السيد -أحد المدرسين بمدرسة مرزوق أبو نجلة، في تصريحات صحفية اليوم-: إن المدرسة تم إجراء صيانة لها الصيف الماضي، في إطار خطة الحكومة لصيانة المدارس، بمبلغ 235 ألف جنيه، لإصلاح شبكة الصرف، وإحلال وتجديد جزء من السور الآيل للسقوط، ودهان بعض الغرف، وفقا لما هو موجود في الميزانية، ولكن فؤجئنا بوجود مقاول يقوم باستخدام أسوأ أنواع الخامات، كما قام بعمل وش دهان خارجي فقط للسور، المراد إحلاله وتجديده، وهو سبب دخول المدرسة في خطة الصيانة، لخطورته على الطلاب كما قام بتغيير بعض كالونات الأبواب "القفول" وتعطلت وتلفت قبل أن يتم الاستلام. وأضاف: عندما حضر المهندس المسئول بهيئة الأبنية التعليمية بالإدارة، ويدعى المهندس عبداللاه، وأبلغناه بالواقع، لم يحرك ساكنًا، وأخبرنا بأن "الغرض من كل أعمال الصيانة على مستوى الإدارة هو مصلحة شخص يدعى الطاحون، وليس من حقنا أن نتكلم أو ننقد". وطالب العاملون بالمدرسة بالتحقيق في هذا الأمر، وإرسال لجنة هندسية للوقوف على حقيقة الموضوع، وفحص أعمال الصيانة، واستلامها ومعرفة مدى مطابقتها للمواصفات وإحلال وتجديد سور المدرسة حرصا على سلامة وحياة الطلاب والمال العام، واتخاذ اللازم نحو هذا المقاول والمهندس.