قال النحات الدكتور عصام درويش صاحب تمثال الشيخ زايد، الموجود بالمدخل الثاني لمدينة الشيخ زايد، إنه أكبر تمثال برونز في الوطن العربي، حيث جاءت الخامات من الخارج، والتمثال برونز خالص 6 أطنان برونز، وارتفاعه نحو 7 أمتار ونصف، على قاعدة 5 أمتار. وأعرب الفنان، في تصريحات خاصة ل«البوابة نيوز» اليوم السبت، عن سعادته لأنه قدم عملًا يليق باسمه واسم مصر، ولشخصية محبوبة لدى المصريين، لافتًا الى أن اللون الأخضر للتمثال، يشبه تمثال الحرية في أمريكا، لأن البرونز في أول لون لا بد أن يكون أخضر، حتى يأخذ أوكسيدا من الخارج، فالأوكسيد لحماية المعدن، لافتًا الى أن الخامات جاءت من الخارج حتى يتم تأسيس التمثال بالشكل الصحيح. وأشار درويش إلى أن العمل في مشروع تمثال الشيخ زايد، كان منذ أربعة أعوام، وعرض المشروع على المهندس إبراهيم محلب فترة توليه وزارة الإسكان، وتحمس بشدة للفكرة، وطلب موافقة من الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء وقتها، وكان غير متحمس، فتوقف المشروع، ولكن محلب نشط الفكرة من جديد. وتابع درويش: "تقدمت بثلاث أفكار للمشروع، وتمت الموافقة على التمثال الموجود، وأنهيت العمل في 6 شهور". وأوضح الفنان أن محمود الشناوي عضو مجلس الشورى الأسبق، صاحب مبادرة عمل تمثال للشيخ زايد آل نهيان، وعمل المشروع بحب شديد دون أي مكاسب مالية أو عائد، نظرًا لحبه الشديد للشيخ زايد، وتقديرًا لشخصه وللخير الذي قدمه لمصر وللمنطقة العربية. واختتم الفنان: "نتمنى يكون افتتاح التمثال لائقًا بالشخصية، كما أن هناك مساعي لدعوة أسرة الشيخ زايد لتكون موجودة في الافتتاح".