كشف الدكتور علي أحمد علي، رئيس قطاع الآثار المستردة، عن مخاطبة وزارة الخارجية المصرية لإرسال قائمة بصور القطع الأثرية التي تعتزم إسرائيل عرضها بمتحف تل أبيب. وأكد في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، اليوم السبت، أن الآثار المستردة قد تتبعت في الماضي إعلان إسرائيل عرض تلك القطع، ولكن حتى الآن لم يتم مدها بالصور الخاصة بالمقتنيات المعروضة، مضيفا أن الآثار لم تتأكد بعد من أن تلك القطع مهداة كما زعمت إسرائيل لملوك كنعان القديمة، وأن الآثار تنتظر مدها بقائمة القطع التي سيعرضها متحف تل أبيب لدراستها، وتحديد أي منها خرج بطريق غير شرعي، ومن ثم البدء في إجراءات قانونية للمطالبة بعودتها، وأي منها خرج بطريقة شرعية، ومن ثم لا يحق لمصر المطالبة بعودتها. وشدد رئيس قطاع الآثار المستردة على أن مصر لا تفرط في أي قطعة خرجت بطريق غير شرعي، وأن الآثار ماضية في إجراءاتها بعدد كبير من قضايا الاسترداد داخل إسرائيل. كانت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عرضت مجموعة صور لآثار فرعونية قالت إنها ستعرض بمتحف تل أبيب شهر سبتمبر المقبل، وزعمت الصحيفة أن الآثار المصرية كانت مهداة من الملوك الفراعنة إلى ملوك أرض كنعان "فلسطين القديمة" وتتمثل في أحجار كريمة ومجموعة من المجوهرات والذهب والفضة والعاج. وترجع هذه الآثار إلى القرنين الثاني عشر والثالث عشر قبل الميلاد، وآخر في القرن التاسع عشر قبل الميلاد، وأسعارها تساوي ملايين الدولارات. وتضم القطع المعروضة سيف الملك الفرعوني توت عنخ آمون المعروف باسم "سيف المنجل".