قال الدكتور صلاح هلال وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن سبب تراجع المساحات المزروعة بالقطن إلى أقل من 200 ألف فدان فى مصر يرجع إلى عدم وجود سوق للقطن المصري، وتراكم «الفضلة» من العامين الماضيين لتصل إلى مليون قنطار، خاصة أن مصر تواجه مشكلة فى تسويق القطن بسبب تراكم المخزون لمدة عامين. وكشف الوزير ل«البوابة»، أن العام الحالى سيشهد حل أزمة تسويق القطن المصرى بسبب أن أقطان البيما الأمريكية أصاب زراعتها الجفاف فى ولاية كاليفورنيا الأمريكية التى تزرع 95٪ من أقطان البيما، وقد تقلصت المساحة نتيجة الجفاف وبناء على هذا تراجع إنتاج أقطان «البيما» من 400 ألف طن إلى 100 ألف طن ما يفتح السوق أمام الأقطان المصرية فى الأسواق العالمية. وأكد هلال، أن عددا كببرا من المغازل المحلية لا تستخدم الأقطان المصرية طويلة التيلة وتستخدم المتوسطة وقصيرة التيلة، مشيرا إلى أن مصر دائما لا تعتنى بجنى القطن ودائما ما يكون مخلوطا بأقطان أخرى، كما لا نعتنى بفرز القطن وتتم تعبئة الأقطان بشكل سيئ. وأوضح أن «الجنى اليدوي» للأقطان يرفع تكلفتها، وأن الطلب على القطن المصرى تراجع، كما أن الطلب على القطن طويل التيلة تراجع عالميا لارتفاع سعره 500 جنيه فى القنطار عن الأقطان قصيرة التيلة والمتوسطة.