عقد اليوم تحت رعاية هيئة موانئ البحر الأحمر بمقر الهيئة جلسة تشاورية لشركة الأدبية للإدارة البحرية لعرض الجوانب البيئية والاجتماعية لمشروع إنشاء محطة الأدبية الجديدة للصب الجاف بميناء الأدبية، وذلك بحضور السيد الوزير محافظ السويس وممثلى وزارة البيئة وجهاز شئون البيئة واللجنة العليا للبيئة بالمحافظة والأجهزة التنفيذية والشعبية ولجنة دراسة الأثر البيئى بالمحافظة وأعضاء المجتمع المدنى والإعلام. وشدد اللواء مهندس هشام أبو سنة رئيس الهيئة، على ضرورة تطبيق قانون إخضاع المشروعات الجديدة لتقييم الأثر البيئى قبل إصدار تصريح لها وتنفيذًا لقانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 والمعدل بالقانون رقم 9 لسنة 2009 ولائحته التنفيذية المعدلة بالقرار رقم 964 لسنة 2015 بضرورة تقديم وعرض دراسة بيئية عن المشروعات الجديدة. ويعتبر المشروع جزءًا من خطة تطوير الميناء وتعظيم الاستفادة من موقعها الاستراتيجي، حيث يضاعف المشروع من طاقة الميناء الاستيعابية الحالية ويضيف المشروع مساحات تخزين كبيرة بالميناء. وقامت الدراسة بتناول أهم الآثار البيئية الإيجابية والسلبية المتوقعة عن المشروع وسبل التخفيف من الآثار السلبية وخطة الإدارة البيئية التي تضمن التزام المشروع بالتوافق والمعايير البيئية في كل مراحله. ومن المخطط أن تكون جميع المخازن مغطاة بالكامل ويتم التداول داخلها بعد إحكام إغلاق البوابات لعدم خروج الأتربة وجميع الأرضيات من الخرسانة المعالجة بالايبوكسى وهي أرضيات غير منفذة بميول مناسبة لتجميع أي مياه وإنشاء المخازن من مواد مقاومة للحريق بما يتطابق والكود المصرى للإنشاءات. وأن يتم تخزين الفحم بما يتوافق مع الضوابط القانونية بحيث لا يتجاوز ارتفاع أكوام الفحم غير المدببة 9 أمتار للكومات المضغوطة ويكون المخزن جيد التهوية بما لا يسمح بزيادة تركيزات الغازات القابلة للاشتعال مع توفير نظام لتثبيت الأتربة. وعلى جانب آخر اختارت الشركة نظم التفريغ والشحن باستخدام القواديس أو النواقل الحلزونية ثم السيور وجميعها نظم مغطاة بالكامل ومقاومة للحريق والمخازن المغلقة للتخزين حفاظًا على البيئة. وعقب انتهاء عرض الدراسة طالب محافظ السويس الشركة باستكمال بعض الجوانب بالدراسة، كما طالب الحضور بتجهيز أسئلة وتسليمها للشركة وإعادة الجلسة التشاورية بعد ثلاثة أسابيع لاستكمال المناقشة البيئية والاجتماعية.