وقعت دولة الإمارات ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني أمس الثلاثاء بالأحرف الأولى اتفاقية خدمات نقل جوي ومذكرة تفاهم مع جمهورية الغابون. وقع الاتفاقية ومذكرة التفاهم عن الهيئة العامة للطيران المدني في مكتبها الإقليمي في دبي الكابتن خالد حميد آل علي مدير إدارة النقل الجوي في الهيئة وعن هيئة الطيران المدني في الغابون سعادة اوينامونو دومينيك المدير العام وذلك بحضور ممثلي دوائر الطيران المحلية والناقلات الوطنية. وجرى الاتفاق على أساس الأجواء مفتوحة بين دولة الإمارات وجمهورية الغابون بما يتواكب مع نمو الحركة الجوية وحركة الركاب والبضائع المتزايدة بين الدولتين. وقال سعادة سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني إن اتفاقية الأجواء المفتوحة بين دولة الإماراتوالغابون تخدم الطرفين ويواكب التوسعات التي تطمح لها الناقلات الوطنية الإماراتية في القارة الأفريقية، مشيرا إلى أن الإتفاقيات تساهم في إنعاش الاقتصاد لقطاعات عديدة في الدولة مثل التجارة والسياحة وتعزز العلاقات القائمة بين البلدين. وتحدد مذكرة التفاهم على أسس الأجواء المفتوحة الإطار القانوني العام الذي يمكن كلا البلدين من تمكين عدد غير محدد من الناقلات الوطنية التي يتم تعيينها من كلا البلدين للقيام برحلات منتظمة على أية مسارات وبأي سعات وبأي نوع من الطائرات سواء كانت مملوكة أو مستأجرة من قبل الناقلات المعينة على كل النقاط. واتفق الطرفان على تعيين الناقلات الجوية من كلا الطرفين للقيام برحلات منتظمة بين البلدين، وقامت دولة الإمارات بتعيين طيران الإمارات وطيران الاتحاد والعربية للطيران وفلاي دبي كناقلات وطنية على أن تقوم حكومة الغابون بتعيين الناقل الوطني في وقت لاحق. وأعربت السيدة ليلى علي حارب السويدي المدير العام المساعد لقطاع الاستراتيجية والشؤون الدولية أن دولة الإمارات تحتل المركز الثاني دوليا من حيث عدد اتفاقيات الأجواء المفتوحة وهي تسعى باستمرار لترويج هذه السياسة مع دول العالم.