انضمت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي اليوم الثلاثاء لمجموعات من مختلف أنحاء مدينة برمنجهام لدعم عمل جماعي لمكافحة التطرف محليا. وركز الحدث الذي أقيم في وسط مدينة برمنجهام على نجاح العديد من فئات المجتمع والأفراد الذين يتحدون الأفكار المتطرفة. وقالت وزيرة الداخلية "أنا فخورة بأن أكون في برمنجهام اليوم لدعم منظمات مثل "أودارا" التي تعمل بلا كلل من أجل الوقوف ضد المتطرفين الذين يسعون إلى تقسيمنا"، مضيفة: "عملهم أمر حيوي لأن معالجة التطرف ليس شيئا يمكن أن تفعله الحكومة وحدها، ولهذا السبب نقوم معا ببناء بريطانيا أكثر قوة". وتابعت القيادية في حزب المحافظين "يجب أن نعمل بالاشتراك مع الناس والمجتمعات المحلية لتحدي أولئك الذين ينشرون الكراهية والتعصب. معا نستطيع هزيمة التطرف." وكجزء من هذا الحدث، أطلقت مجموعة "أودارا" المحلية حملة جديدة تحمل عنوان "خلف كل امرأة" لدعم النساء ومناقشة المواضيع الحساسة التي تؤثر على مجتمعهن بما في ذلك الزواج، والصحة العقلية، والعنف المنزلي والتطرف. يأتي تنظيم هذا الحدث بعد أن تعهد رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، في خطاب ألقاه في برمنجهام الشهر الماضي بدعم أصوات الإصلاح لمكافحة التطرف في المجتمعات البريطانية. ومن المنتظر أن تنشر الحكومة في وقت لاحق هذا العام استراتيجية جديدة شاملة لمعالجة التطرف، بجانب تقديم تشريعات جديدة لمواجهة التطرف.