سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
7 مسئولين إخوان جدد للقطاعات الجغرافية.. محمود عزت ينجح في ضم مسئولي الشرقية والدقهلية ويتواصل مع القيادات القديمة.. ويعين مشرفين للجان الإعلام والتربية.. وقناة جديدة بدلًا من "مصر الآن"
كشفت مصادر خاصة ل"البوابة نيوز" أن جماعة الإخوان قامت مؤخرًا بإجراء انتخابات داخلية، أفرزت 7 مسئولين جدد للقطاعات الجغرافية، وهى "القاهرة، والإسكندرية، والشرقية، والدقهلية، ووسط الدلتا، وشمال وجنوب الصعيد"، إلا أنهم وجدوا صعوبة في التعاون فيما بينهم، بعد أن نجح عضوا مكتب الإرشاد محمود عزت، ومحمد عبدالرحمن، في ضم مسئولى الشرقية والدقهلية. وأشارت المصادر إلى أن "عزت" عاد للواجهة التنظيمية بعدما كانت الظروف الأمنية تمنعه، كما عاد عبدالرحمن بعد علاجه من الإصابات التي ألمت به في اعتصام رابعة، وأنه بمجرد عودتهما، انضم إليهما إبراهيم منير، ومحمود حسين، وإبراهيم منير، ومحمود الإبياري من الخارج. وأوضحت المصادر، أن الخلاف بين مسؤولى القطاعات الإخوانية حول 3 نقاط رئيسية، وهى من هو الذي يستحق قيادة الجماعة في هذه المرحلة؟ ومن الذي يسيطر على التنظيم وتمويله؟ والثالثة هي ماذا تعني الثورة للإخوان؟ وهل هي عمل مؤقت أم عمل دائم؟ وما الرؤية تجاه النظام القائم؟ مشيرًا إلى رفض عزت نتيجة الانتخابات برمتها، ما دفعه لزيادة وتيرته في التحرك لإقناع القيادات الشبابية بشرعية القيادة التاريخية، مؤكدًا لهم أن الانتخابات الأخيرة تمت بعيدًا عن الشكل الذي تم الاتفاق عليه مع باقي القطاعات الخمسة بحيث تبدأ الانتخابات بمجمعات انتخابية من الشعب ومنها للمناطق ثم المكاتب الإدارية وانتهاء باختيار مسئول القطاع، وأن القائمين على الانتخابات في هذين القطاعين تجاوزوا الشعب والمناطق واكتفوا بمجموعة معينة من أعضاء مكاتب القطاع. كما أكدت المصادر، أن عزت تواصل مع القيادات القديمة التي لا تحتل الآن منصبًا داخل القطاعات الخمسة لاستمالتها، وتعيين مشرفين جدد للجان الرئيسة كالإعلام والسياسية والتربية، كما أنه طلب من منير ومحمود حسين، افتتاح قناة جديدة تعبر عن الإخوان القدامى يشرف عليها قيادي تقلد منصبًا سابقًا بوزارة الصحة، بديلًا عن قناة مصر الآن. من جانبه، قال مصدر أمنى ل"البوابة": إن الجماعة بالفعل تواجه مشكلات متنوعة حول الرؤية والإستراتيجية، وإنها لم تعد جماعة واحدة كما كانت، وباتت حزمة من الجماعات، كل مجموعة لها مسئول، وكل مجموعة لديها كتلة من الأفكار، والدليل التسريبات التي تخرج تباعًا للإعلام عن حجم الأزمة الداخلية بين مجموعات قيادات الصف الأول والثاني والتي لا ينفيها أي طرف.