سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
روسيا تحاول إنقاذ نظام الأسد.. إرسال 6 طائرات من طراز ميج 31 لاستمرار دعم بشار.. والصواريخ تحدٍ صريح لأمريكا وتركيا.. موسكو ترفض خطط الولايات المتحدة وتركيا لإقامة منطقة حظر جوي فوق سوريا
تستمر روسيا وحلفاؤها في مساندتها لنظام الرئيس السوري بشار الاسد، في تحد واضح للنظام الأمريكي، والتركي الذي يساعد أمريكا من خلال استخدام قواعدها على الحدود التركية السورية "لانجيريك" في تنفيذ ضربات مباشرة على سوريا فقد ذكرت تقارير اخبارية عن إرسال روسيا لستة طائرات من طراز ميج 31، وقد وصلت إلى سوريا يوم الثلاثاء 18 أغسطس، بمطار دمشق الدولي. وتكشف المصادر العسكرية والاستخباراتية لموقع ديبكا الإسرائيلي، أن الأسلحة الروسية سيستمر وصولها لسوريا، وأكدت التقارير أن الطائرات سيتبعها بفترة وجيزة صواريخ مضادة للطائرات. وتؤكد التقارير أن الجسر الجوي الروسي من الأسلحة المتطورة سيستمر في التدفق لجيش بشار الأسد لعدة أيام، في الوقت الذي توجد نية لموسكو للحفاظ على دعمها للحاكم السوري، ومكافحة سقوطه عن طريق الوسائل العسكرية إذا لزم الأمر، أو عن طريق مكائد دبلوماسية إيرانية سرية، لإنهاء الحرب في سوريا. وأضافت التقارير، أن قرار إرسال أسلحة للنظام السوري الحاكم، يوضح أن قرار روسيا لن يتغير، ويؤكد ذلك تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والذي يدعو لإنهاء الحرب في سوريا، في نفس الوقت الذي تساند فيه السعودية ودول أخرى تلك القرارات، أيضا صرح وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في 11 أغسطس أن موسكو لن تقف مكتوفة الأيدي مع أي تغييرات في موقف الأسد في دمشق. ووصف التقرير طائرات الميغ وطائرات أنتونوف التي هبطت في دمشق الثلاثاء، ليس فقط بوصفها دعامة للنظام السوري الحاكم ولكن بوصفها عملية إنقاذ. كانت رسالة واشنطن وأنقرة أكدت أن موسكو ستعارض أي خطط الولاياتالمتحدة وتركيا لإقامة منطقة حظر جوي فوق سوريا، أو التدخل بشكل مباشر في النزاع السوري، وقد أرسل الروس بالضبط ستة صواريخ اعتراضية من طراز ميج، لتتناسب مع طائرات F-16 الأمريكية المنتشرة في قاعدة "انجرليك" الجوية التركية في 9 أغسطس، وفي الوقت الذي ستزيد فيه عدد الطائرات الأمريكية في القواعد العسكرية لتركيا، سترد روسيا بنفس عدد الطائرات في دمشق. وفي نفس السياق، تقف إيران وراء روسيا وتقوي دورها، فقد زار محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيرانيروسيا، لمناقشة مواضيع مهمة وأبرزها مساندة روسياوإيرانلسوريا، حيث أبرزت وكالة أنباء ريانوفستي الروسية، ما صرح به سيرجي لافروف، الذى قال إن روسيا لن تغير موقفها من بشار الاسد، معتبرا أن مستقبل سوريا لا يمكن أن يقرره أحد الا سوريا نفسها.