ستتسلم سوريا 10 طائرات مقاتلة من طراز "ميغ - 29" على الأقل، بموجب اتفاقية موقعة في وقت سابق مع الحكومة الروسية، بحسب ما نقلت تقارير، في الوقت الذي يتواصل فيه الجدل حول حصول دمشق على منظومة صواريخ "إس 300" المتطورة، ووسط مساعي دبلوماسية متعثرة لإيجاد مخرج سلمي للحرب الأهلية التي تطحن سوريا. ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية الرسمية إن وفداً سوريا في موسكو يضغط لأجل الحصول على المزيد من هذا النوع من الطائرات المقاتلة. وتأتي مناقشة سوريا الحصول على المزيد من الأسلحة الروسية في أعقاب قرار أوروبي برفع حظر الأسلحة عن المعارضة السورية، في خطوة تفتح الباب أمام تسليح الثوار الذين يفتقرون للأسلحة الكافية في مواجهة النظام وفقا لما ذكرت وكالةCNNالعربية. وبجانب طائرات "ميغ 29"، أشارت تقارير متناقلة إلى بيع روسيا ستة من منظومة صواريخ "أس 300" الدفاعية الجوية المتطورة إلى نظام الأسد بموجب اتفاق موقع عام 2010.