شددت منظمة التعاون الإسلامي أن الإرهاب والتطرف العنيف يظلان من أخطر التهديدات التي تواجه كل مجتمع والسلم والأمن الدوليين بشكل عام، مؤكدة الالتزام بمكافحة الإرهاب ومواجهة التطرف العنيف، والعمل على نزع الشرعية عن الأيديولوجية المتطرفة العنيفة. ولفت مندوب الكويت لدى الاممالمتحدة إلى اقتراح الدول الأعضاء في المنظمة بإنشاء صندوق لمكافحة الإرهاب، فضلا عن اجتماع لفريق من الخبراء الدوليين لوضع اللمسات الأخيرة على إستراتيجية مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف. وأكد أن منظمة التعاون الإسلامي شريك مهم للأمم المتحدة في تعزيز ثقافة السلام والأمن على المستوى العالمي. ومن جانبه، أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أنه ينبغي للمنظمات الإقليمية مواصلة المساهمة في جهود الأممالمتحدة لحفظ السلام والأمن، مشيرًا إلى أن الاممالمتحدة تعول عليها لممارسة الضغط السياسي واستخدام القدرات المدنية والعسكرية. وأضاف أن تعاون الاممالمتحدة مع المنظمات الإقليمية ودون الإقليمية اكتسب تأثيرا أكبر في السنوات الأخيرة وذلك جزئيا بسبب الطبيعة المتغيرة للصراعات.