استعرض وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، خلال لقائه اليوم الثلاثاء مع كل من وزير الأوقاف السوداني الفاتح تاج السر، ووزير الأوقاف الجزائري الدكتور محمد عيسى سبل مواجهة التطرف والإرهاب وتصحيح صورة الإسلام، وبحث أوجه التعاون الدينى المشترك. ودعا الدكتور جمعة وزارة الأوقاف السودانية للمشاركة في مؤتمر الأوقاف القادم، والذي يعقد تحت عنوان: "رؤية الأئمة والدعاة لتجديد الخطاب الديني وتفكيك الفكر المتطرف " وهو ما رحب به وزير الأوقاف السوداني وبفكرة المؤتمر التي تقوم على عدة محاور منها مفهوم وآليات تجديد الخطاب الديني، وتجديد الخطاب الديني بين الواقع والمأمول، وعقبات التجديد ووسائل إزالتها، والرابع أسباب التطرف ووسائل إزالتها، والخامس: آليات تفكيك الفكر المتطرف، وأكد على تطبيقها بالتوازي في دولة السودان الشقيقة. كما قدم وزير الأوقاف السوداني طلبًا لوزير الأوقاف المصري بشأن تعزيز إيفاد أئمة الأوقاف إلى دولة السودان الشقيقة، وأن يكون على مدى العام للاستفادة بخبرات الوزارة وبخاصة في مجال التدريب، وتزويد الأوقاف السودانية بمطبوعات وزارة الأوقاف المصرية، وهو ما رحب به الوزير ووعد بالاستجابة السريعة له. وأشاد وزير الأوقاف السوداني بدور مصر الرائد في أمتها العربية والإسلامية، وبدور وزارة الأوقاف المصرية في نشر الفكر الإسلامي الصحيح على مستوى العالم من خلال مبعوثيها وموفديها، في حين أكد كلا الوزيرين على عمق العلاقة بين البلدين. وفي لقائه بوزير الأوقاف الجزائري رحب الوزير بالوزير الجزائري والوفد المرافق له، ودعاهم إلى حضور مؤتمر الأوقاف القادم والمقرر عقده في شهر نوفمبر 2015م، وتم التباحث حول تصحيح المفاهيم الخاطئة ومواجهة التطرف والإرهاب. وقد أشاد وزير الأوقاف الجزائري بجهود وزارة الأوقاف المصرية، وأعرب عن تقديره لهذه الجهود ورغبة وزارة الأوقاف الجزائرية في الإفادة من هذه الخبرات، من خلال زيارة موسعة للقاهرة يُجرى الإعداد لها بعد عيد الأضحى المبارك