ولاية اركنسو تفسخ تعاقداتها مع منظمة للصحة الإنجابية

أعلن آسا هاتشنسون حاكم ولاية أركنسو الغاء تعاقدات الولاية مع منظمة (بلاند بيرنتهود) للصحة الانجابية لتصبح ثالث ولاية جنوبية تقوم بذلك بالولايات المتحدة منذ ان نشر ناشطون معارضون للاجهاض سلسلة من مقاطع الفيديو تشير الى قيام المنظمة ببيع أنسجة الأجنة الناتجة عن الاجهاض.
وقال هاتشنسون وهو جمهوري في بيان "من الواضح انه بعد الكشف عن تصرفات بلاند بيرنتهود الأخيرة تأكد ان هذه المنظمة لا تمثل قيم سكان ولايتنا وان من الخير لاركنسو انهاء أي وكل التعاقدات القائمة معها".
تجئ هذه الخطوة بعد ان حذرت الحكومة الأمريكية الولايات من ان وقف تمويل المنظمة يخالف القانون الاتحادي للبلاد.
كان الجمهوريون في الكونجرس بمجلسيه يسعون الى حرمان المنظمة من التمويل الاتحادي الذي تحصل عليه وذلك في اعقاب قيام مركز التقدم الطبي ومقره كاليفورنيا -وهو هيئة من الصحفيين تقول إنها تكرس جهودها لنشر ومراقبة الاخلاقيات الطبية- بتصوير مقاطع فيديو خفية بثتها وسائل التواصل الاجتماعي توضح قيام المنظمة ببيع أنسجة وأعضاء بشرية من أجنة الإجهاض.
وتتضمن تعاقدات اركنسو مع المنظمة خدمات تتعلق بممارسة التمريض وشؤون الصيدلة وتنظيم الاسرة كان يقدمها برنامج ميديكيد بولاية أركنسو ولا تستخدم أموال الولاية في حالات الاجهاض إلا في حالة سفاح المحارم والاغتصاب أو عندما تكون حياة الأم في خطر.
وكان عدد كبير من مشرعي الولاية المحافظين قد حثوا هاتشنسون على وقف تمويل المنظمة بناء على مقاطع الفيديو.
وكانت ولايتا الاباما ولويزيانا قد سبقتا اركنسو في فسخ التعاقد مع المنظمة.
وتقدم منظمة (بلاند بيرنتهود) للجمهور والملايين من النساء الرعاية الصحية ومعلومات عن تنظيم النسل ومسائل أخرى تتعلق بقضايا الصحة الانجابية علاوة على الاجهاض وفحص اصابات سرطان الثدي وعنق الرحم. وتخدم المنظمة نحو 200 ألف شخص يوميا ممن يطلبون معلومات عن الأمراض التي تنتقل عن طريق ممارسة الجنس والأمومة والأبوة والاجهاض وموضوعات أخرى.