اتهم الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني، جماعات إرهابية في باكستان بالتخطيط للهجوم الإرهابي، الذي وقع في منطقة شاه شهيد بالعاصمة الأفغانية كابول، وأسفر عن مقتل 15 شخصا وإصابة مئات آخرين. ونقلت وكالة أنباء "كاما" الأفغانية اليوم الأربعاء عن الرئيس عبدالغني قوله -خلال لقاءين منفصلين مع مبعوثي عدة دول- إن "هذا الهجوم خططت له جماعات إرهابية في باكستان". وتابع الرئيس الأفغاني بالقول "عقب إعلان وفاة الملا عمر، نظمت الجماعات الإرهابية تجمعات على الملأ في باكستان، وأعلنت الحرب على حكومة أفغانستان"، مشيرا إلى أن باكستان بحاجة الى أن تعترف بجدية هذه القضية وأن تتخذ اجراءات صارمة ضد الجماعات الإرهابية على أراضيها، وأن وفدا أفغانيا سيقوم بزيارة أفغانستان غدا لهذا السبب. وحث عبدالغني باكستان على أن تتبنى بشأن الإرهاب في أفغانستان نفس التعريف الذي تتبناه لنفسها. وأوضح أنه شرح موقفه وأن القرار والأفعال تقع الآن على عاتق باكستان التي ستوضح مستقبل العلاقة بين البلدين المتجاورين.