كشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أنه سيتم توقيع عقد مشروع المحطة النووية بالضبعة، بين مصر وروسيا خلال القمة المرتقبة للرئيسين عبدالفتاح السيسى، وفلاديمير بوتين. وأضاف ل «البوابة»، أنه تم الانتهاء من إعداد كل العقود الخاصة بالمشروع، لافتا إلى أن أرض الضبعة تستوعب حتى 8 محطات نووية لتوليد الكهرباء ستتم على 8 مراحل، وأن المرحلة الأولى تستهدف إنشاء محطة تضم 4 وحدات بقدرة 1200 ميجا وات، بإجمالى قدرات 4800 ميجا وات، سيتم البدء فى إنشائها منتصف 2016. وأوضح المصدر، أن المحطة الأولى ستنتهى فى بداية عام 2020، مؤكدا أن اختيار وزارة الكهرباء للعرض المقدم من روسيا نتيجة لوجود العديد من المميزات لصالح الجانب المصري. وأضاف أن من أهم بنود العقد الذى سيتم توقيعه بين مصر وروسيا والذى يسمى «الاتفاقية الإطارية» ينص على أن أرض الضبعة ملك لجمهورية مصر العربية ولها الحق فى التعاون مع دول أخرى فى تنفيذ المراحل التالية من المحطة، كما يتناسب مع مصالح مصر السياسية والفنية والاجتماعية. وأشار إلى أن العرض الروسى هو إقامة محطة نووية بقدرة 4800 ميجا وات، بتكلفة تتراوح ما بين 3 و4 مليارات دولار.