أشادت مؤسسة مصر الخير، بالطفرة المجتمعية من قبل العديد من الجهات السيادية والوزارات والشركات ورجال الأعمال، وكذلك اهتمام القطاع الخاص بدعم مؤسسات المجتمع المدني لأداء دورها ورسالتها في تنمية الفقراء والأكثر احتياجًا في مصر. وقال محسن سرحان مدير الشراكات بالمؤسسة، إنه بفضل دعم الشركاء بالقطاع الخاص نجحت "مصر الخير"، في تنفيذ حملتها لإفطار مليون و500 ألف صائم، خلال شهر رمضان، وتوزيع نحو 437 ألف كرتونة مواد غذائية، تكفي كل واحدة منها أسرة مكونة من 4 أفراد، وذلك بهدف لإدخال البسمة والبهجة على وجوه محدوي الدخل وأسرهم، وخاصة في محافظات الصعيد، والمحافظات الحدودية والمناطق النائية، والتي حققت المؤسسة فيها المستهدف بنسبة 107 %. وأضاف أن الحملة جاءت في إطار قيام "مصر الخير"، بتأدية رسالتها، عبر المساهمة في بناء الإنسان والمجتمع من خلال حزمة من التدخلات التنموية في مجالات التعليم والصحة والبحث العلمي والتكافل الاجتماعي ومناحي الحياة. وأوضح أنه تم تنفيذ المبادرة من خلال توزيع وجبات ساخنة للمستفيدين لإطعام الصائمين، فضلًا عن إقامة خيام لإطعام الصائمين، وتوزيع وجبات جافة للمستفيدين في المناطق التي يصعب فيها توصيل وجبات ساخنة وإفطار 29 قرية بمعدل قرية كل يوم تعدادها 4000 صائم. وأوضح أن على رأس الشركات التي دعمتها لتنفيذ الحملة، بنك كريدى أجريكول، وشركة هينكل، وبنك التعمير والإسكان، وشركة بريل، وصيدليات العزبى، وشركة موبينيل، ومن المؤسسات الخيرية الكبرى مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان وذلك استمرارًا لجهودهم وحرصهم على دعم البرامج الإنسانية. وأضاف أن هذه الشراكة تضمنت تقديم الدعم اللازم لتوفير وجبات إفطار كاملة أو توزيع كراتين رمضانية؛ موضحا أنه تم التعاون مع موبنيل وصيدليات العزبي في عمليات جمع التبرعات. وأوضح أن كل التبرعات التي تتلقاها المؤسسة بشكل مباشر أو غير مباشر تتم بشكل اختيار، وليس هناك أي نوع من الإجبار، على أي مواطن، لدفع أي تبرع، مهما كانت قيمته لصالح المؤسسة وهو ما نؤكد عليه خلال توقيع جميع البروتوكولات أو الاتفاقيات بحيث تكون التبرعات اختيارية نابعة من ايمان شخصي. وقال: إنه تم وضع بند أساسي مع الجهات التي تم التعاون معها لجمع التبرعات يفيد بأهمية الرجوع للعميل، لأخذ موافقته على تحصيل التبرع لأن هذا حق أصيل لكل العملاء. وقال إن مؤسسة مصر الخير، يهمها في المقام الأول مصداقيتها لدى المتبرعين والتواصل الدائم معهم بناء على الثقة والشفافية المتبادلة لتقديم الخدمات التنموية للأسر الأكثر احتياجًا