أكد بيشوي تامر، عضو اتحاد شباب ماسبيرو، أنه من الضروري أن يكون الرئيس القادم مدنيًا، كما نادت ثورة 25 يناير وأكدتها الموجة الثانية في 30 يونيو، قائلاً: “,”لقد عانينا من نظامي مبارك ومرسي ونأمل في أن يحقق الرئيس القادم أهداف الثورة ويأتي بحق الدماء التي سالت من أجل الحرية والدولة المدنية“,”. وأضاف “,”بيشوي“,” في تصريحات له، أنه من المهم أيضًا الطريقة التي يأتي بها هذا الرئيس، لافتًا النظر إلى التزوير الذي حدث في تجربتي الانتخابات في 2006 و2012 وإلى الاختراقات التي حدثت من الحزب الوطني وحزب الحرية والعدالة سواء في حجم التمويل أو خرق القانون وتوجيه البسطاء واستخدام البطاقات الدوارة. وشدد على أن انتماء أي مرشح للثورة ليس كافيًا أن يكون رئيس مصر القادم، ودلل على ذلك ب “,”خالد علي“,”، المرشح السابق واصفًا إياه أنه أحد شباب الثورة بامتياز لكنه لا يصلح أن يكون رئيسًا- على حسب قوله. وأشار، إلى أن الرئيس القادم لابد أن يكون رجل دولة، إلى جانب انتمائه للثورة وأن يكون لديه خطط واضحة وبرنامج حقيقي بحجم مصر.